واشنطن تجمع الرباعية لدفع السلام في السودان وسط أزمة إنسانية حادة

واشنطن - خاص قناة الشمس الأوروبية:
استضافت الولايات المتحدة اجتماعًا رفيع المستوى لممثلي اللجنة الرباعية الخاصة بالسودان، والتي تضم مصر والسعودية والإمارات، في خطوة تهدف إلى دفع جهود السلام والاستقرار في البلاد، حسب تصريحات مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية.
وقال بولس في منشور على منصة “إكس” إن الاجتماع ركز على عدة ملفات حيوية، منها ضمان هدنة إنسانية عاجلة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ووقف الدعم الخارجي للنزاع، إلى جانب المضي قدمًا نحو الانتقال إلى الحكم المدني.
لجنة مشتركة لتعزيز التنسيق بشأن الأولويات العاجلة
وأضاف أن أعضاء الرباعية جددوا التزامهم بالبيان الوزاري الصادر في 12 سبتمبر، واتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التنسيق بشأن الأولويات العاجلة.
وأشار بولس إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يريد السلام"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء معاناة الشعب السوداني، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الحاد الذي وصفه بـ"أكبر كارثة إنسانية في العالم حاليًا". وأوضح أن مدينة الفاشر غربي السودان ما تزال محاصرة منذ أكثر من عام ونصف، ويعاني نحو 300 ألف شخص فيها من ظروف معيشية صعبة، حيث يضطر الكثيرون إلى أكل أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
وأشار بولس إلى أن الملف الإنساني كان محورًا رئيسيًا في المحادثات الجانبية على هامش قمة شرم الشيخ للسلام في مصر، كما تمت مناقشته خلال اللقاء الثنائي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب.
من جانبه أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ستواصل العمل مع الشركاء وأصحاب المصلحة لإيجاد حل للأزمة، مشددًا على أن السودان من الملفات ذات الأولوية القصوى للإدارة الأميركية، وأن أدوات الدبلوماسية الأميركية ستظل موجهة لدعم مسار سلام دائم في البلاد.
أولوية عاجلة
يعكس الاجتماع الأميركي الرباعي تركيز واشنطن وحلفائها الإقليميين على السودان كأولوية عاجلة، حيث تتداخل الأبعاد الإنسانية والسياسية في الأزمة السودانية. التزام الأطراف الأربعة بتعزيز التنسيق وإقرار هدنة عاجلة يشير إلى إدراك خطورة استمرار النزاع على المدنيين، فضلًا عن أهمية الضغط الدولي على الفصائل المسلحة ووقف الدعم الخارجي للنزاع. كما يظهر دور الدبلوماسية الأميركية كحافز لإعادة المسار السياسي للبلاد نحو الحكم المدني، في وقت تتفاقم فيه المعاناة الإنسانية في المناطق المحاصرة مثل الفاشر.
وتمثل هذه الجهود الرباعية نموذجًا لتنسيق دولي متعدد الأطراف يمكن أن يفتح الطريق أمام حلول مستدامة، شرط أن تتوافر الإرادة السياسية لدى جميع الفاعلين المحليين والدوليين لتنفيذ الاتفاقيات والالتزامات المتفق عليها.
استضافت الولايات المتحدة اجتماعًا رفيع المستوى لممثلي اللجنة الرباعية الخاصة بالسودان، والتي تضم مصر والسعودية والإمارات، في خطوة تهدف إلى دفع جهود السلام والاستقرار في البلاد، حسب تصريحات مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية.
وقال بولس في منشور على منصة “إكس” إن الاجتماع ركز على عدة ملفات حيوية، منها ضمان هدنة إنسانية عاجلة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ووقف الدعم الخارجي للنزاع، إلى جانب المضي قدمًا نحو الانتقال إلى الحكم المدني.
لجنة مشتركة لتعزيز التنسيق بشأن الأولويات العاجلة
وأضاف أن أعضاء الرباعية جددوا التزامهم بالبيان الوزاري الصادر في 12 سبتمبر، واتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التنسيق بشأن الأولويات العاجلة.
وأشار بولس إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يريد السلام"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء معاناة الشعب السوداني، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الحاد الذي وصفه بـ"أكبر كارثة إنسانية في العالم حاليًا". وأوضح أن مدينة الفاشر غربي السودان ما تزال محاصرة منذ أكثر من عام ونصف، ويعاني نحو 300 ألف شخص فيها من ظروف معيشية صعبة، حيث يضطر الكثيرون إلى أكل أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
وأشار بولس إلى أن الملف الإنساني كان محورًا رئيسيًا في المحادثات الجانبية على هامش قمة شرم الشيخ للسلام في مصر، كما تمت مناقشته خلال اللقاء الثنائي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب.
من جانبه أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ستواصل العمل مع الشركاء وأصحاب المصلحة لإيجاد حل للأزمة، مشددًا على أن السودان من الملفات ذات الأولوية القصوى للإدارة الأميركية، وأن أدوات الدبلوماسية الأميركية ستظل موجهة لدعم مسار سلام دائم في البلاد.
أولوية عاجلة
يعكس الاجتماع الأميركي الرباعي تركيز واشنطن وحلفائها الإقليميين على السودان كأولوية عاجلة، حيث تتداخل الأبعاد الإنسانية والسياسية في الأزمة السودانية. التزام الأطراف الأربعة بتعزيز التنسيق وإقرار هدنة عاجلة يشير إلى إدراك خطورة استمرار النزاع على المدنيين، فضلًا عن أهمية الضغط الدولي على الفصائل المسلحة ووقف الدعم الخارجي للنزاع. كما يظهر دور الدبلوماسية الأميركية كحافز لإعادة المسار السياسي للبلاد نحو الحكم المدني، في وقت تتفاقم فيه المعاناة الإنسانية في المناطق المحاصرة مثل الفاشر.
وتمثل هذه الجهود الرباعية نموذجًا لتنسيق دولي متعدد الأطراف يمكن أن يفتح الطريق أمام حلول مستدامة، شرط أن تتوافر الإرادة السياسية لدى جميع الفاعلين المحليين والدوليين لتنفيذ الاتفاقيات والالتزامات المتفق عليها.