أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مصر تبهر العالم بكنوز الفرعون الذهبي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير

مصر تبهر العالم بكنوز الفرعون الذهبي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير
  القاهرة – قناة الشمس الأوروبية :
في مشهد ينتظره العالم بشغف، يستعد المتحف المصري الكبير لفتح أبوابه في احتفالية استثنائية تُجسد عظمة الحضارة المصرية وتُبرز ريادتها الثقافية والفنية.
و قال السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الجولة التفقدية المُكثفة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء للمتحف المصري الكبير، للاطمئنان على الانتهاء من كافة أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، والتي تُعد واجهة حضارية لهذا الصرح الأثري الأهم عالميًا جاءت لمتابعة اللمسات الأخيرة والتركيبات التي تم الانتهاء منها بالفعل استعدادًا لحفل الافتتاح.


ويشارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين جميعهم مصريون، إلى جانب 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً، بالإضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة مايسترو مصري، في مشهد فني مبهر يجسد روح الإبداع والتكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية.

وقد حرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيداً على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
ومن المقرر أن يُقام الحفل الرسمي للافتتاح يوم السبت الموافق 1 نوفمبر، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من رؤساء وملوك وحكام العالم، في حدث عالمي يعكس ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.

كما يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسمياً في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتباراً من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.

ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.

المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام عالمي غير مسبوق

وفي هذا السياق أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق، أن المتحف المصري الكبير بات يحظى باهتمام عالمي غير مسبوق، مشيراً إلى أن التسويق لهذا الصرح الثقافي العملاق تم بشكل مكثف خلال العامين الماضيين.
وقال حواس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إنه سافر شخصياً إلى أكثر من 15 دولة حول العالم للترويج للمتحف، مشدداً على أن "لا يوجد أحد في العالم اليوم لا يعرف أن هناك متحفاً ضخماً جداً وأكبر متحف في العالم سيتم افتتاحه في 1 نوفمبر القادم".

وأوضح حواس أن المتحف المصري الكبير، الذي أُقيم على مساحة 117 فداناً، يعد الأكبر من نوعه عالمياً، ويضم مجموعة من المتاحف الفرعية، من بينها متحف لمراكب الشمس ومتحف مخصص للأطفال، إلى جانب قاعات عرض ضخمة ومرافق خدمية وسياحية متطورة.
وأشار إلى أن الزائر يبدأ جولته داخل المتحف من تمثال رمسيس الثاني الذي تم نقله من ميدان رمسيس ليستقر في البهو الرئيسي، حيث يستقبل الزوار في مشهد مهيب، قبل صعودهم إلى "الدرج العظيم" الذي يضم 100 تمثال فرعوني ضخم.

كما كشف أن المتحف يضم أكثر من 60 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، إلى جانب المجموعة الكاملة للملك الشاب توت عنخ آمون، والتي تتجاوز 5000 قطعة يتم عرضها كاملة لأول مرة في التاريخ، مما يمنح الزائر تجربة استثنائية لرؤية كنوز لم تُعرض من قبل.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ومن المتوقع أن يكون مركزاً عالمياً للثقافة والحضارة المصرية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز السياحة وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

صور مميزة