أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Rima Mulhim تكتب عن ولدت في اللد عام ١٩٤٣، وعاشت في كنف والديها في بيت عز وعلم

Rima Mulhim تكتب عن ولدت في اللد عام ١٩٤٣، وعاشت في كنف والديها في بيت عز وعلم
 ولدت في اللد عام ١٩٤٣، وعاشت في كنف والديها في بيت عز وعلم إلى ان جاء أعداء الله على الأرض لتجبر على الهجرة مع أبناء قومها إلى خان يونس، ثم تقيم في غزة -قاهرة الغزاة…
كانت الساعد الأيمن لوالدتها والأم الصغرى لإخوتها تتابع دراستهم، وتمسك بدفاترهم وأقلامهم لتخطوا بهم إلى طريق العلم رغم صعوبة ظروف الهجرة والتهجير والنزوح، و ندرة الموارد يومها…تاريخ يعيد نفسه الان !…
لكنها كما كل ابناء شعبها ووالدها رحمه الله، كانت تبني الحلم لإخوتها ولإبناء جيلها… أتمت تعليمها أيضا لتصبح معلمة بمدارس الأونروا وتخدم مئات أطفال حولها، ثم تؤسّس بيتها الصغير حين انتقالها للأردن ،وتجهد في تعليم وتميز ابنائها-عهد عملت عليه الاف العائلات الفلسطينية المهجرة على مدى سنين ، فكان العلم والإيمان والصبر والإصرار كل ما حملوا لينيروا عتم ليل طويل وغريب..
ونجحت، وأعادت البسمة لوجوه الكثيرين من طلبتها في مدارس وكالة الغوث في الأردن أيضا، ثم ،حين تقاعدها، وجّهت علومها وكل ما حملت من محبة ووفاء للبلاد، وجهته لخدمة خالقها وعباد هم اشد حاجة لعون وإرشاد …
حملت محبة فلسطين وغزة في قلبها، وحملت كل صور لشهدائنا وجرحانا وأهلنا وصور الإبادة النازية الجديدة لشعب يرفض الطغيان!
وفجرا رحلت
وغادرتنا إلى رحمة واسعة حاملة معها رحلة وذكرى اللد وغزة، رحلة فلسطين التي نحملها معنا على مدى سنين وأجيال ….…
وداعا رويدة ، وداعا ام عامر ، وداعا لقلبك، كنت وفية للعهد بما قدمته ويسره لك رب العباد ..
الحاجة رويدة حسن الحجار شقيقة زوجي وعمة أولادي في ذمة الله … رحمها الله بواسع رحمته وألهم زوجها وأبنائها واخوتها الصبر والسلوان ..

صور مميزة