عندما يكتب القلم ....... وينطق. الكاتب والباحث والاكاديمي. صلاح الاركوازي.

عندما يكتب القلم ....... وينطق.
الكاتب والباحث والاكاديمي.
صلاح الاركوازي.
عندما يريد اي كاتب او باحث ان يبحث في موضوع فانه يبحث عن مداخل ومخارج وسبل لتبسيط الفكرة حتى يستوعبه اكبر عدد من القراء ، لذلك سوف اقسم هذا النوع من الاقلام الى نوعين حتى لا ادخل في سجالات عميقه وكثيره وتسهيلا لهذه المقالة.
فهذا القلم يكتب احيانا اروع الكلمات ومنها (( حتى انت يا بروتوس.....تستخدم العبارة غالبًا بعيدا عن المسرحيات للدلالة على*خيانة غير متوقعة من قبل صديق. حتى أنت يا بروتس؟ لوحة موت قيصر لـ"Vincenzo Camuccini". ينطق قيصر هذه الكلمات في فصل III، مشهد 1، حيث يتم طعنه حتى الموت، بعد أن تعرّف على صديقه بروتس كواحد من القتلة.))).
الاقلام نوعان :-
1 - النوع الميت وهو ما يحاول الطغاه وولاة الامر ان يشتروها بثمن بخس دراهم معدودات حيث هنالك الكثير ممن لهم القدرة والقابلية على ان يبيعوا دينهم وعرضهم وأرضهم ومبادئهم لقاء مبلغ او منصب زائل.
2 - والنوع الثاني وهو النوع الخطير الذي يخشاه الطغاة وهو القلم الحي الذي يترجم تلك المبادئ والقيم من خلال هذا القلم الى واقع حي ثوري متحرك متجدد يعمل الثورات والاضطرابات في الكيانات والامم ويهدم الصروح والقلاع والافكار الهدامة، وعادة ما يحاول الطغاة اسكات اصحاب مثل هذه الاقلام بالترغيب والترهيب لكن الراسخون والعقائدون والمبدئيون غير مستعدين ان يتنازلوا عن هذه المبادئ حتى ولوكلفهم ذلك ارواحهم ، نعم وبالفعل فالالاف المؤلفه كانوا ضحايا اقلامهم وكتاباتهم والى اليوم وسيبقى ذلك الى قيام الساعه ، نعم الصراع ما بين الخير والشر ليس وليدة الصدفة واليوم فهي موجودة منذ الخليقه فأبّني ادم قتل احدهما الاخر وهذا كان بداية اول صراع ما بين فكرتين او نظريتين متناقضتين واستمر هذا وسيستمر ما دام هنالك قلوب طاهرة نقية وبالضد توجد قلوب فاسدة ومتسخه وما دام هنالك دعاة واصلاحين يقابلهم طغاة ودكتاتوريين كل ذلك يترجمه القلم الحر النزيه الشريف الى واقع حي متحرك متجدد يتجذر بعمق الحضاره ويرفع صوته صارخا مدويا في السماء ستبقى هذه الاقلام الشريفة طاهرة لن تنجسها لا المناصب ولا الوعود ولا التهديد وسوف نقدم الغالي والنفيس من اجل هذا القلم الطاهر النقي.
نعم التاريخ قد شهد العشرات بل المئات من الحالات كيف انه وعندما يبدأ القلم بالكتابة فان سحب الظلام تنقشع وليس كل قلم وانما قلم الشرفاء المبدئيين العقائديين الذين لم يبيعوا الارض والعرض والدين بل قدموا ارواحهم على طبق من ذهب وهم يحملون قلمهم بايديهم ويهتفون لن نتخلى عن قلم الحق وبه نسطر ونكتب التاريخ ذلك التاريخ الذي يجب ان يقرأه كل منصف وليعلم الاجيال القادمة بان هنالك شرفاء لم يبيعوا ضمائرهم ولا اقلامهم.
وفي التاريخ خيرمثال على ذلك القلم الذي يساء استخدامه وعندما يكون بيد غير ذي اهله ومن مستعد ان يبيع كل شيء حتى اخرته من اجل مرضاه مولاه وخليفته ....فالقلم الاموي والتاريخ الاموي الذين لعبوا بالتاريخ لعبا فاصبح شذاذ القوم امراؤها وشرفاء القوم منبوذين فقد اصبح معاوية خالا للمسلمين وكاتباً للوحي وامه تتفاخر به وعندما سال معاويه ابن من هو فاجابت هند بانه لقد اجتمعت العرب فيك وعلي يسب من على المنابر،نعم فتصور امثال هؤلاء عندما يتسيدون ماذا يفعلون بالاقلام الشريفة وكيف يحكمونهم اما القتل او النفي ، وكيف أنهم يقربون اراذل الاقلام واقذرها لا لشيء سوى لتمجيد مجدهم وتاريخهم الكالح في السواد كسواد وجوههم وما العراق ببعيد ... فقد مرت بهذه التجربة في الزمن المقبور حيث المطرب والكاتب والمؤلف ووووووو..... ساروا مع التيار..... لكن الشرفاء أبو ورفضوا فمنهم من قتل ومن هم من عذب ومن هم من هاجر نعم فالشريف غير مستعد ان يلوث اسمه وسمعته لقاء شيء زائل لانه يفكر بان التاريخ سوف يلعنه والاجيال سوف تلعنه هذا هو ديدن صاحب كل القلم الشريف الذي عندما يكتب قلمه .... ينطق حقا .
الكاتب والباحث والاكاديمي.
صلاح الاركوازي.
عندما يريد اي كاتب او باحث ان يبحث في موضوع فانه يبحث عن مداخل ومخارج وسبل لتبسيط الفكرة حتى يستوعبه اكبر عدد من القراء ، لذلك سوف اقسم هذا النوع من الاقلام الى نوعين حتى لا ادخل في سجالات عميقه وكثيره وتسهيلا لهذه المقالة.
فهذا القلم يكتب احيانا اروع الكلمات ومنها (( حتى انت يا بروتوس.....تستخدم العبارة غالبًا بعيدا عن المسرحيات للدلالة على*خيانة غير متوقعة من قبل صديق. حتى أنت يا بروتس؟ لوحة موت قيصر لـ"Vincenzo Camuccini". ينطق قيصر هذه الكلمات في فصل III، مشهد 1، حيث يتم طعنه حتى الموت، بعد أن تعرّف على صديقه بروتس كواحد من القتلة.))).
الاقلام نوعان :-
1 - النوع الميت وهو ما يحاول الطغاه وولاة الامر ان يشتروها بثمن بخس دراهم معدودات حيث هنالك الكثير ممن لهم القدرة والقابلية على ان يبيعوا دينهم وعرضهم وأرضهم ومبادئهم لقاء مبلغ او منصب زائل.
2 - والنوع الثاني وهو النوع الخطير الذي يخشاه الطغاة وهو القلم الحي الذي يترجم تلك المبادئ والقيم من خلال هذا القلم الى واقع حي ثوري متحرك متجدد يعمل الثورات والاضطرابات في الكيانات والامم ويهدم الصروح والقلاع والافكار الهدامة، وعادة ما يحاول الطغاة اسكات اصحاب مثل هذه الاقلام بالترغيب والترهيب لكن الراسخون والعقائدون والمبدئيون غير مستعدين ان يتنازلوا عن هذه المبادئ حتى ولوكلفهم ذلك ارواحهم ، نعم وبالفعل فالالاف المؤلفه كانوا ضحايا اقلامهم وكتاباتهم والى اليوم وسيبقى ذلك الى قيام الساعه ، نعم الصراع ما بين الخير والشر ليس وليدة الصدفة واليوم فهي موجودة منذ الخليقه فأبّني ادم قتل احدهما الاخر وهذا كان بداية اول صراع ما بين فكرتين او نظريتين متناقضتين واستمر هذا وسيستمر ما دام هنالك قلوب طاهرة نقية وبالضد توجد قلوب فاسدة ومتسخه وما دام هنالك دعاة واصلاحين يقابلهم طغاة ودكتاتوريين كل ذلك يترجمه القلم الحر النزيه الشريف الى واقع حي متحرك متجدد يتجذر بعمق الحضاره ويرفع صوته صارخا مدويا في السماء ستبقى هذه الاقلام الشريفة طاهرة لن تنجسها لا المناصب ولا الوعود ولا التهديد وسوف نقدم الغالي والنفيس من اجل هذا القلم الطاهر النقي.
نعم التاريخ قد شهد العشرات بل المئات من الحالات كيف انه وعندما يبدأ القلم بالكتابة فان سحب الظلام تنقشع وليس كل قلم وانما قلم الشرفاء المبدئيين العقائديين الذين لم يبيعوا الارض والعرض والدين بل قدموا ارواحهم على طبق من ذهب وهم يحملون قلمهم بايديهم ويهتفون لن نتخلى عن قلم الحق وبه نسطر ونكتب التاريخ ذلك التاريخ الذي يجب ان يقرأه كل منصف وليعلم الاجيال القادمة بان هنالك شرفاء لم يبيعوا ضمائرهم ولا اقلامهم.
وفي التاريخ خيرمثال على ذلك القلم الذي يساء استخدامه وعندما يكون بيد غير ذي اهله ومن مستعد ان يبيع كل شيء حتى اخرته من اجل مرضاه مولاه وخليفته ....فالقلم الاموي والتاريخ الاموي الذين لعبوا بالتاريخ لعبا فاصبح شذاذ القوم امراؤها وشرفاء القوم منبوذين فقد اصبح معاوية خالا للمسلمين وكاتباً للوحي وامه تتفاخر به وعندما سال معاويه ابن من هو فاجابت هند بانه لقد اجتمعت العرب فيك وعلي يسب من على المنابر،نعم فتصور امثال هؤلاء عندما يتسيدون ماذا يفعلون بالاقلام الشريفة وكيف يحكمونهم اما القتل او النفي ، وكيف أنهم يقربون اراذل الاقلام واقذرها لا لشيء سوى لتمجيد مجدهم وتاريخهم الكالح في السواد كسواد وجوههم وما العراق ببعيد ... فقد مرت بهذه التجربة في الزمن المقبور حيث المطرب والكاتب والمؤلف ووووووو..... ساروا مع التيار..... لكن الشرفاء أبو ورفضوا فمنهم من قتل ومن هم من عذب ومن هم من هاجر نعم فالشريف غير مستعد ان يلوث اسمه وسمعته لقاء شيء زائل لانه يفكر بان التاريخ سوف يلعنه والاجيال سوف تلعنه هذا هو ديدن صاحب كل القلم الشريف الذي عندما يكتب قلمه .... ينطق حقا .