وسط الحرب والنزوح.. صحيفة المرأة السودانية تُطلق أول إصدار تعزيزاً لصوت النساء
القاهرة - قناة الشمس الأوروبية :
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة على مستوى الإعلام السوداني، تم إطلاق أول صحيفة متخصصة تُعنى بشؤون المرأة السودانية، تحت اسم "صحيفة المرأة السودانية"، والتي جاءت استجابة لضرورات المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، خاصة مع استمرار الحرب منذ أكثر من عامين، وما خلّفته من تداعيات قاسية على النساء باعتبارهن عماد الأسرة والمجتمع.
ثمرة جهد جماعي متكامل
وقالت الأستاذة رقية هباني، المدير العام للصحيفة، في تصريح صحفي إن العدد الأول من "صحيفة المرأة السودانية" يُعد ثمرة جهد جماعي متكامل قامت به نساء من مختلف أنحاء السودان، بهدف إيصال صوتهن إلى المجتمعين المحلي والدولي، من خلال مقالات وتحقيقات صحفية وحوارات نوعية.
مقالات رصينة و عميقة
وأعربت مدير عام الصحيفة عن امتنانها العميق للإسهامات الفكرية التي وردت في العدد الأول من أقلام نسائية من جمهورية مصر العربية ودولة جنوب السودان، والتي وصفتها بـ"المقالات الرصينة والعميقة التي تعكس وعياً متقدماً بقضايا المرأة". وأكدت أن إطلاق صحيفة متخصصة بقضايا النساء ليس ترفاً إعلامياً، بل هو ضرورة وجودية ومبدأ أصيل، يعكس الإدراك المتزايد لدور المرأة المحوري في بناء السلام، في ظل واقع النزوح واللجوء والتشظي الذي تعيشه الكثير من السودانيات. وأوضحت أن الصحيفة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم الحرية والسلام والعدالة وحقوق الإنسان، إلى جانب تمكين النساء من الوصول إلى المعلومة، سواء داخل السودان أو خارجه، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والإنساني الراهن.
جدير بالذكر أن صحيفة "المرأة السودانية" تُعد منبراً قومياً مستقلاً، يسعى إلى تسليط الضوء على قضايا النساء، وطرح همومهن بمهنية عالية، بحثاً عن حلول مستدامة تعزز من مكانتهن في المجتمع، وتدعم نضالهن من أجل السلام والمساواة والكرامة الإنسانية.
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة على مستوى الإعلام السوداني، تم إطلاق أول صحيفة متخصصة تُعنى بشؤون المرأة السودانية، تحت اسم "صحيفة المرأة السودانية"، والتي جاءت استجابة لضرورات المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، خاصة مع استمرار الحرب منذ أكثر من عامين، وما خلّفته من تداعيات قاسية على النساء باعتبارهن عماد الأسرة والمجتمع.
ثمرة جهد جماعي متكامل
وقالت الأستاذة رقية هباني، المدير العام للصحيفة، في تصريح صحفي إن العدد الأول من "صحيفة المرأة السودانية" يُعد ثمرة جهد جماعي متكامل قامت به نساء من مختلف أنحاء السودان، بهدف إيصال صوتهن إلى المجتمعين المحلي والدولي، من خلال مقالات وتحقيقات صحفية وحوارات نوعية.
مقالات رصينة و عميقة
وأعربت مدير عام الصحيفة عن امتنانها العميق للإسهامات الفكرية التي وردت في العدد الأول من أقلام نسائية من جمهورية مصر العربية ودولة جنوب السودان، والتي وصفتها بـ"المقالات الرصينة والعميقة التي تعكس وعياً متقدماً بقضايا المرأة". وأكدت أن إطلاق صحيفة متخصصة بقضايا النساء ليس ترفاً إعلامياً، بل هو ضرورة وجودية ومبدأ أصيل، يعكس الإدراك المتزايد لدور المرأة المحوري في بناء السلام، في ظل واقع النزوح واللجوء والتشظي الذي تعيشه الكثير من السودانيات. وأوضحت أن الصحيفة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم الحرية والسلام والعدالة وحقوق الإنسان، إلى جانب تمكين النساء من الوصول إلى المعلومة، سواء داخل السودان أو خارجه، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والإنساني الراهن.
جدير بالذكر أن صحيفة "المرأة السودانية" تُعد منبراً قومياً مستقلاً، يسعى إلى تسليط الضوء على قضايا النساء، وطرح همومهن بمهنية عالية، بحثاً عن حلول مستدامة تعزز من مكانتهن في المجتمع، وتدعم نضالهن من أجل السلام والمساواة والكرامة الإنسانية.