عراقيةٌ.. والعراق كياني والفؤاد سرگول الجاف

عراقيةٌ.. والعراق كياني والفؤاد
سرگول الجاف
عراقيةٌ أُناجي ونجواي خيط سرمدي لا ينقطع بين الفؤاد والعراق ، عراقيةٌ عشتُ حياتي والوجود حاضرة شامخة مرفوعة الرأس، ساجدةً مخلصةً لله وحده.
أنا ابنة العراق وبلاد الرافدين..
أبية تربيت بكل فخر وكرامة..
العراق كياني أسكنته الفؤاد، واحتضنته في الخلايا والحشى وبين الأضلع..
قد أكون قد غبتُ عنكَ سنين لكنك عني عن كلي عن جوارحي عن مخيلتي عن بصيرتي لم تغبِ..
كنت لي على ترابك وفي منفاي هويتي ووجودي مُبصرة مُحصنة لمجرد الإنتماء والهوى..
كنت ولازلت كل الوجود، ونبضات قلبي التي تُنادي.. أنا عراقية حتى النخاع، وحبي لك أعظم من كل شيء، وروحي فداءاً لك يا وطني ، عراقية الموطن صادقة الإنتماء..
كردية أصيلة الجذور حتى النخاع، وأفتخر بأصلي.. والوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان فهو مهد الطفولة، والعراق هويتي منبع الأصالة وموطن ومنبت الجمال.. أرض الآباء والأجداد، و حاضنة الأبناء والأحفاد..
الوطن حقيقة الوجود ، ومن لا وطن له لا هوية له.. يعيش يمسي ويصبح بلا ماضٍ أو حاضر بلا مستقبل تتقطع به السبل..
ويختلف الأمر عندما يكون الوطن العراق بداية الإنسانية وأصل وأعرق الوجود..
هنا خُلِق الإيثار وهنا مصدر التضحية والفداء في أرض الخير والبركة والعطاء والنقاء..
ولأجلك تهون الأرواح يا عراق المجد..
عراقي الجريح.. إنهض.. إنهض فشعبكِ الأصيل يُعاني كطيور تُذبح على مذابح الوثنية والجهل..
نكلت بك غربان السوء من جحافل المستعمرين ومرتزقتهم العملاء ممن يُحسبون عليك زورا وبهتانا يا عراق.. نكلوا بك يا عراق..
هجّروا أهلك الأحرار..
وسرقوا الأحلام وضحكات البراءة والبسمة المتجلية على الشفاه..
سرقوا كل الوجود وحطموا الآمال في حياة كريمة.. شوهوا المفردات شوهوا الدين شوهوا كل رصين يا عراق..
ألم يأن الأوان لنتحد، لنعزز روابطنا ونتوقف عن زرع بذور الخلاف وننسى اختلافاتنا، ونعيد البسمة إلى وجوهنا، ونداوي جراحنا، ونرفع رؤوسنا عالياً ونقول لدينا وطنٌ يتعاظم ونصغر وتصغر كل المعاني أمامه..
قطرات ندى الوطن الحبيب الندية التي تداعب الورود على أرضك يا عراق لا زالت قائمة كعهدها صامدة صابرة معلنةً على الدوام فجرٌ يوم جديد..
ولا زالت تفوح بالأمل لتُخبرنا أن تحرير الوطن بات قريبا إن شاء الله..
ومهما طال الانتظار ستشرق قريباً شمس الحرية مع فجرها الجديد، وسيبقى بريق النصر كالألماس الذي لا يشيخ في عراقنا الحبيب.
سنعود إلى حضنك ودفئك قريباً..
وتبقى أنت الشريان الذي يجري في العروق ، أنت النور في ظلمات العمر والأمل يوم تضيق الصدور.
رسالتي رسالة نجواي التي لا تنتهي لك يا وطني..
اليوم أوجهها لمن خرج وأمعن في الخروج..
هذا هو العراق الذي نشأتم فيه، وأكلتم من نبع خيره وفيض كرمه وتعلمتم في مدارسه، وقد حول جهلكم إلى معارف، ستلاحقكم لعنة الله والتاريخ..
إلى كل العملاء والمرتزقة الذين أصبحوا بين عشية وضحاها جاحدين من أجل حفنة من المال أو من أجل مكاسب غير مشروعة، أو من أجل إرضاء الغرباء على حساب الوطن..
أفيقوا وعودوا إلى الطريق كي تموتوا وفي قلوبكم رضا عن النفس..
سألوا (هتلر) قبل وفاته: مَن أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟
أجاب : (هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم).
أما الحُر تشي غيفارا فيقول : أن خيانة الوطن وبيع البلاد لا يختلف عن سرقة مال الأب لإطعام اللصوص، فالأب لا يسامح ابنه السارق ولا اللص يكافئه على فعلته.
احترام الثوابت والقيم الجميلة من جمال النفوس وطهارة المنبت..
فلا تكونوا أقل من ذلك..
وتستمر النجوى ما دام في العمر بقية..
عشت وعاش أحرارك يا عراق..
سرگول الجاف
عراقيةٌ أُناجي ونجواي خيط سرمدي لا ينقطع بين الفؤاد والعراق ، عراقيةٌ عشتُ حياتي والوجود حاضرة شامخة مرفوعة الرأس، ساجدةً مخلصةً لله وحده.
أنا ابنة العراق وبلاد الرافدين..
أبية تربيت بكل فخر وكرامة..
العراق كياني أسكنته الفؤاد، واحتضنته في الخلايا والحشى وبين الأضلع..
قد أكون قد غبتُ عنكَ سنين لكنك عني عن كلي عن جوارحي عن مخيلتي عن بصيرتي لم تغبِ..
كنت لي على ترابك وفي منفاي هويتي ووجودي مُبصرة مُحصنة لمجرد الإنتماء والهوى..
كنت ولازلت كل الوجود، ونبضات قلبي التي تُنادي.. أنا عراقية حتى النخاع، وحبي لك أعظم من كل شيء، وروحي فداءاً لك يا وطني ، عراقية الموطن صادقة الإنتماء..
كردية أصيلة الجذور حتى النخاع، وأفتخر بأصلي.. والوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان فهو مهد الطفولة، والعراق هويتي منبع الأصالة وموطن ومنبت الجمال.. أرض الآباء والأجداد، و حاضنة الأبناء والأحفاد..
الوطن حقيقة الوجود ، ومن لا وطن له لا هوية له.. يعيش يمسي ويصبح بلا ماضٍ أو حاضر بلا مستقبل تتقطع به السبل..
ويختلف الأمر عندما يكون الوطن العراق بداية الإنسانية وأصل وأعرق الوجود..
هنا خُلِق الإيثار وهنا مصدر التضحية والفداء في أرض الخير والبركة والعطاء والنقاء..
ولأجلك تهون الأرواح يا عراق المجد..
عراقي الجريح.. إنهض.. إنهض فشعبكِ الأصيل يُعاني كطيور تُذبح على مذابح الوثنية والجهل..
نكلت بك غربان السوء من جحافل المستعمرين ومرتزقتهم العملاء ممن يُحسبون عليك زورا وبهتانا يا عراق.. نكلوا بك يا عراق..
هجّروا أهلك الأحرار..
وسرقوا الأحلام وضحكات البراءة والبسمة المتجلية على الشفاه..
سرقوا كل الوجود وحطموا الآمال في حياة كريمة.. شوهوا المفردات شوهوا الدين شوهوا كل رصين يا عراق..
ألم يأن الأوان لنتحد، لنعزز روابطنا ونتوقف عن زرع بذور الخلاف وننسى اختلافاتنا، ونعيد البسمة إلى وجوهنا، ونداوي جراحنا، ونرفع رؤوسنا عالياً ونقول لدينا وطنٌ يتعاظم ونصغر وتصغر كل المعاني أمامه..
قطرات ندى الوطن الحبيب الندية التي تداعب الورود على أرضك يا عراق لا زالت قائمة كعهدها صامدة صابرة معلنةً على الدوام فجرٌ يوم جديد..
ولا زالت تفوح بالأمل لتُخبرنا أن تحرير الوطن بات قريبا إن شاء الله..
ومهما طال الانتظار ستشرق قريباً شمس الحرية مع فجرها الجديد، وسيبقى بريق النصر كالألماس الذي لا يشيخ في عراقنا الحبيب.
سنعود إلى حضنك ودفئك قريباً..
وتبقى أنت الشريان الذي يجري في العروق ، أنت النور في ظلمات العمر والأمل يوم تضيق الصدور.
رسالتي رسالة نجواي التي لا تنتهي لك يا وطني..
اليوم أوجهها لمن خرج وأمعن في الخروج..
هذا هو العراق الذي نشأتم فيه، وأكلتم من نبع خيره وفيض كرمه وتعلمتم في مدارسه، وقد حول جهلكم إلى معارف، ستلاحقكم لعنة الله والتاريخ..
إلى كل العملاء والمرتزقة الذين أصبحوا بين عشية وضحاها جاحدين من أجل حفنة من المال أو من أجل مكاسب غير مشروعة، أو من أجل إرضاء الغرباء على حساب الوطن..
أفيقوا وعودوا إلى الطريق كي تموتوا وفي قلوبكم رضا عن النفس..
سألوا (هتلر) قبل وفاته: مَن أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟
أجاب : (هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم).
أما الحُر تشي غيفارا فيقول : أن خيانة الوطن وبيع البلاد لا يختلف عن سرقة مال الأب لإطعام اللصوص، فالأب لا يسامح ابنه السارق ولا اللص يكافئه على فعلته.
احترام الثوابت والقيم الجميلة من جمال النفوس وطهارة المنبت..
فلا تكونوا أقل من ذلك..
وتستمر النجوى ما دام في العمر بقية..
عشت وعاش أحرارك يا عراق..