اﻷديبة والشاعرة سهى طراف في ليلةٍ،كنتُ أتسامر والدّجى.. نظرتُ إلى النّجوم كالعادة لأمتّع نظري بسحر الجمال الّذي أبدعه البارئ العظيم
اﻷديبة والشاعرة سهى طراف
في ليلةٍ،كنتُ أتسامر والدّجى.. نظرتُ إلى النّجوم كالعادة لأمتّع نظري بسحر الجمال الّذي أبدعه البارئ العظيم! وإذ بنفسي تسرح بعالَم الملكوت الأعلى تسأل وتتساءل!!
أثارت غيرة روحي، وجعلت الأسحار الّتي أتأمّل بها، فاق جمالها واختلف عن الجمال الّذي كنتُ أنظر إليه بالأمس!!
بقيت نفسي سارحة إلى أن بانَ الفجر متمهّلاً بخطى متّزنة، فابتسَمَت نفسي حينئذ ابتسامة الوثوق والوعي والإدراك.
النّفس المطمئنّة هي متفائلة دوماً ودائماً.مهما يمرّ عليها من آلام وقساوة، تصبر وتتحمّل وتتأمّل!! تنصتُ إلى الغير باتّزان وعدل وتحاوره بثقة حكيمة.
شامخة وهي تعلم بذلك. متّزنة، دقيقة، حكيمة، وعادلة... تميل إلى الأفضل دائماً. جليلة في ثقتها وحكيمة في مواقفها...
النّفس المطمئنّة توصلك إلى الّذي تصبو إليه، ولكن لا بدّ من المعاناة والآلام. لهذا يلزمك صبراً قويّاً وإيماناً.
........... سُهى طرّاف _ 19 / 7 / 2025
في ليلةٍ،كنتُ أتسامر والدّجى.. نظرتُ إلى النّجوم كالعادة لأمتّع نظري بسحر الجمال الّذي أبدعه البارئ العظيم! وإذ بنفسي تسرح بعالَم الملكوت الأعلى تسأل وتتساءل!!
أثارت غيرة روحي، وجعلت الأسحار الّتي أتأمّل بها، فاق جمالها واختلف عن الجمال الّذي كنتُ أنظر إليه بالأمس!!
بقيت نفسي سارحة إلى أن بانَ الفجر متمهّلاً بخطى متّزنة، فابتسَمَت نفسي حينئذ ابتسامة الوثوق والوعي والإدراك.
النّفس المطمئنّة هي متفائلة دوماً ودائماً.مهما يمرّ عليها من آلام وقساوة، تصبر وتتحمّل وتتأمّل!! تنصتُ إلى الغير باتّزان وعدل وتحاوره بثقة حكيمة.
شامخة وهي تعلم بذلك. متّزنة، دقيقة، حكيمة، وعادلة... تميل إلى الأفضل دائماً. جليلة في ثقتها وحكيمة في مواقفها...
النّفس المطمئنّة توصلك إلى الّذي تصبو إليه، ولكن لا بدّ من المعاناة والآلام. لهذا يلزمك صبراً قويّاً وإيماناً.
........... سُهى طرّاف _ 19 / 7 / 2025