Rabia Mars نحن قوم نتقن العداء ونتفنّن في تهميش بعضنا .. نحن قوم لا يحلو لنا النّجاح إلّا بتحطيم بعضنا ..

Rabia Mars
نحن قوم نتقن العداء ونتفنّن في تهميش بعضنا ..
نحن قوم لا يحلو لنا النّجاح إلّا بتحطيم بعضنا ..
نحن قوم لا نستحي على رأي الشّاعر الّذي شنق لأنّه كشف سوءات قومه وصرخ قائلا : نحن قوم لا نستحي ..
نحن قوم تسقط كلّ أقنعة الحضارة عنّا حالما يختلف معنا شخص حول موضوع ما ..أو حدث ما ...أو شخص ما ..ونكشّر عن أنياب الهمجيّة فينا وتتعالى عبارات السّبّ والشّتم والثّلب والتّقزيم ونمارس سلوكا إقصائيّا بغيضا مع بعضنا البعض ..وتسقط أرضا شعارات الأخوّة والصّداقة والنّزاهة والوطنيّة والإنسانيّة.. وتسقط حتّى تعاليم الرّبّ ..
منذ فترة وأنا أقرأ منشورات بغيضة بعضها فيه نيل من هذا المرشّح السياسيّ أو ذاك وبعضها الآخر فيه مواقف غريبة متشفّية ممّا يحدث في بعض الدّول العربيّة وبألفاظ سوقيّة بعضها بذيء جدّا وبسلوك بعيد جدّا جدّا عن التّحضّر والديموقراطيّة والإنسانيّة ...
ماهكذا تُدَارُ الأمور ُ ..
حرّيّة التّعبير لا تعني ثلب النّاس والمسّ من كرامتهم أو قيمتهم الاعتباريّة ...
حرّيّة التّعبير لا تعني الفجور اللّغويّ وإيذاء مسامعنا وأبصارنا بكلمات بذيئة تسبّب لنا قذًى في أعيننا ووجعا في قلوبنا ..
حرّية التّعبير لا تعني إلقاء التّهم جزافا على من ينافسك في مشروعك مهما كان ..
حرّيّة التّعبير لا تعني تصدّر المشاهد الإعلاميّة أو إنشاء الصّفحات في العالم الأزرق للنّيل من هذا أو ذاك بأقذر الأساليب ...
حرّيّة التّعبير لا تعني التّشمّت في الموتى والتّشفّي في المصائب وانتهاج سلوك السّخرية البغيضة في حقّ أخيك لأنّ ذلك يتنافى مع صفة الإنسانيّة ..
الاختلاف في المواقف والآراء علامة صحّية لكنّه يجب أن لا يقود إلى معركة لا تبقي ولا تذر أو حرب تخريب وتدمير ..
تعبت وأنا أقرأ تلك المناشير المؤذية وكرهت كلّ شيء .
لكم الله يا عرب !
نحن قوم نتقن العداء ونتفنّن في تهميش بعضنا ..
نحن قوم لا يحلو لنا النّجاح إلّا بتحطيم بعضنا ..
نحن قوم لا نستحي على رأي الشّاعر الّذي شنق لأنّه كشف سوءات قومه وصرخ قائلا : نحن قوم لا نستحي ..
نحن قوم تسقط كلّ أقنعة الحضارة عنّا حالما يختلف معنا شخص حول موضوع ما ..أو حدث ما ...أو شخص ما ..ونكشّر عن أنياب الهمجيّة فينا وتتعالى عبارات السّبّ والشّتم والثّلب والتّقزيم ونمارس سلوكا إقصائيّا بغيضا مع بعضنا البعض ..وتسقط أرضا شعارات الأخوّة والصّداقة والنّزاهة والوطنيّة والإنسانيّة.. وتسقط حتّى تعاليم الرّبّ ..
منذ فترة وأنا أقرأ منشورات بغيضة بعضها فيه نيل من هذا المرشّح السياسيّ أو ذاك وبعضها الآخر فيه مواقف غريبة متشفّية ممّا يحدث في بعض الدّول العربيّة وبألفاظ سوقيّة بعضها بذيء جدّا وبسلوك بعيد جدّا جدّا عن التّحضّر والديموقراطيّة والإنسانيّة ...
ماهكذا تُدَارُ الأمور ُ ..
حرّيّة التّعبير لا تعني ثلب النّاس والمسّ من كرامتهم أو قيمتهم الاعتباريّة ...
حرّيّة التّعبير لا تعني الفجور اللّغويّ وإيذاء مسامعنا وأبصارنا بكلمات بذيئة تسبّب لنا قذًى في أعيننا ووجعا في قلوبنا ..
حرّية التّعبير لا تعني إلقاء التّهم جزافا على من ينافسك في مشروعك مهما كان ..
حرّيّة التّعبير لا تعني تصدّر المشاهد الإعلاميّة أو إنشاء الصّفحات في العالم الأزرق للنّيل من هذا أو ذاك بأقذر الأساليب ...
حرّيّة التّعبير لا تعني التّشمّت في الموتى والتّشفّي في المصائب وانتهاج سلوك السّخرية البغيضة في حقّ أخيك لأنّ ذلك يتنافى مع صفة الإنسانيّة ..
الاختلاف في المواقف والآراء علامة صحّية لكنّه يجب أن لا يقود إلى معركة لا تبقي ولا تذر أو حرب تخريب وتدمير ..
تعبت وأنا أقرأ تلك المناشير المؤذية وكرهت كلّ شيء .
لكم الله يا عرب !