Tabark Nazim Al-Taie جلستي الشعرية اليوم في مهرجان أفياء دجلة الشعري في بيت الحكمة بغداد

Tabark Nazim Al-Taie
جلستي الشعرية اليوم في مهرجان أفياء دجلة الشعري
في بيت الحكمة بغداد
كربلاء تنادي
ذي كربلاء تنادي في المدى السننا
يسافر الحزن في الآفاق ِ مُرتَهنا
ألقت بصرختها التاريخ أقنعةً
وغاص في دمها المعنى وما وهنا
يا كربلاء دمي حرف وذاكرتي
يبكي عليك ويبكي الجرح والزّمنا
سر النبوة في محرابه سكنا
وفي ثراه تجلّى الوحي مؤتَمنا
ما للحسين سوى الرحمن منصفه
من ذا يقاسيه مجداً حينما امتحنا
مشى إلى الموت كالآيات يرفعه
نور اليقين فلمْ يسكنْ بها المُدنا
ناداه سيف الردى من أنت؟ قال له
أنا الحسين لأجل الحق جئت أنا
تبارك
قصيدة
رماد الوقت
ثمة جلد يئن دون صوت
ينزف دمًا شاحبًا
لا يراه أحد
كما لو أن الحياة
تذوب فيَّ ببطء
كقطعة جليدٍ
تذرف نفسها على سجادةٍ عتيقة
لم أكن وحدي
لكن الوحدة
تمددت في الغرفة
ككائنٍ هائل
تزحف على الجدران
تتنفس في زواياها
وتشرب من كأسي
كان الهواء يمر بي
كما تمر يد غريبة على جرحٍ قديم
تحرك شعري المجعد
وتنفض رماد الوقت عن كتفي
بينما السيجارة المرتعشة
بين شفتي تنهار
كما تنهار الكلمات
التي كتبتها في قلبي
ولم تجد نورً
تبارك
جلستي الشعرية اليوم في مهرجان أفياء دجلة الشعري
في بيت الحكمة بغداد
كربلاء تنادي
ذي كربلاء تنادي في المدى السننا
يسافر الحزن في الآفاق ِ مُرتَهنا
ألقت بصرختها التاريخ أقنعةً
وغاص في دمها المعنى وما وهنا
يا كربلاء دمي حرف وذاكرتي
يبكي عليك ويبكي الجرح والزّمنا
سر النبوة في محرابه سكنا
وفي ثراه تجلّى الوحي مؤتَمنا
ما للحسين سوى الرحمن منصفه
من ذا يقاسيه مجداً حينما امتحنا
مشى إلى الموت كالآيات يرفعه
نور اليقين فلمْ يسكنْ بها المُدنا
ناداه سيف الردى من أنت؟ قال له
أنا الحسين لأجل الحق جئت أنا
تبارك
قصيدة
رماد الوقت
ثمة جلد يئن دون صوت
ينزف دمًا شاحبًا
لا يراه أحد
كما لو أن الحياة
تذوب فيَّ ببطء
كقطعة جليدٍ
تذرف نفسها على سجادةٍ عتيقة
لم أكن وحدي
لكن الوحدة
تمددت في الغرفة
ككائنٍ هائل
تزحف على الجدران
تتنفس في زواياها
وتشرب من كأسي
كان الهواء يمر بي
كما تمر يد غريبة على جرحٍ قديم
تحرك شعري المجعد
وتنفض رماد الوقت عن كتفي
بينما السيجارة المرتعشة
بين شفتي تنهار
كما تنهار الكلمات
التي كتبتها في قلبي
ولم تجد نورً
تبارك