أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Samah Alali · _ لمَ طرَقتَ الباب ؟ بقيَ محدّقاً في وجهها .. عيناه منشغلتانِ في تفاصيلها ، لمْ يُجبْ كررتْ سؤالها مستاءة

Samah Alali   ·  _  لمَ طرَقتَ الباب ؟    بقيَ محدّقاً في وجهها .. عيناه منشغلتانِ في تفاصيلها ، لمْ يُجبْ كررتْ سؤالها مستاءة
 Samah Alali
·
_ لمَ طرَقتَ الباب ؟
بقيَ محدّقاً في وجهها .. عيناه منشغلتانِ في تفاصيلها ، لمْ يُجبْ
كررتْ سؤالها مستاءة
_ سألتكََ لمَ طرقتَ الباب في هذا الوقت المتأخر
_ أعذريني ...
لمْ يُكمل .. كانتْ تجهل سبب مجيئه .. وسبب ارتباكه وسبب اعتذاره .استشاطتْ غضبا لكنها لم تكن لترغب بسؤاله قررتْ كتمان ماتشعر به والدخول الى بيتها واغلاق بابها دون اية ضوضاء .. ففهِمَ هو قرارها وادرك انه لو تركها لتستدير حتى تنصرف سيكون قد اضاعها للمرة الثانية او قد تكون الثالثة ارعبتْهُ قراءة المستقبل في جزءٍ من الثانية .
_ أأأ أنتظري أرجوك .
رمقتهُ بنظرة غضب دون ان تتكلم .
_ أنا .
بنفاذ صبر
_ ماذا ؟
_ لمحتُ احلاماً ملقاة على عتبةِ داركِ فخمَّنتُ انها لك ؟
_ وهل ستجمع احلامي التي لحَقتْكَ حتى باب الدار ومضيتَ انت وتركتها مبعثرة ؟ هل انت الشخص المناسب ؟
_ آمل ذلك.
بأبتسامة ساخرة
_ لقد اتيتَ بعد الخريف .
_ جئتُ لنُحيي الشتاء معا .
_ لفظ الشتاء انفاسه الاخيرة بعد ان تجمد .
_ واحلامكِ ؟
_إتركها مبعثرة عند العتبة ستأتي رياح آذار لاحقا وتذهب بها ....
سماح العلي