أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"مركز الشباب العربي" وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي يطلقان أول هاكاثون إقليمي لصناعة الألعاب الإلكترونية للمواهب العربية

 يستمر على مدار ثلاثة أشهر تحت شعار "ألعاب إلكترونية.. بهوية عربية"

و يجمع 50 شاباً وشابة من المبتكرين والمصممين والتقنيين

أبوظبي - قناة الشمس الأوروبية:

سلطان بن سيف النيادي: "الهاكاثون يعبر عن مكانة الإمارات كحاضنة للابتكار ومركز إقليمي لتمكين طاقات الشباب"

سعيد القرقاوي: "نحرص من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مركز الشباب العربي في النسخة الثانية من برنامج هاكاثون الشباب العربي على تعزيز دور الإمارات في دعم الكوادر العربية الشابة في القطاعات الجديدة "

فاطمة الحلّامي: "كل مشروع هو رسالة تثبت أن شبابنا قادر على إعادة تعريف دور الثقافة العربية في الاقتصاد الرقمي وصناعة

أعلن "مركز الشباب العربي" في أبوظبي بالشراكة مع غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج "هاكاثون الشباب العربي 2025–2026" ، في نسخة معنية بالألعاب الإلكترونية تحت شعار "ألعاب إلكترونية.. بهوية عربية"؛ كأول برنامج إقليمي متكامل يهيئ للشباب فرصةً لابتكار وتطوير ألعاب أصلية مستوحاة من الثقافة والهوية العربية، ويمنحهم منصة عالمية لإبراز قدراتهم الإبداعية في صناعة الألعاب.


وفتح المركز باب التسجيل أمام الشباب الموهوبين من مختلف أنحاء الوطن العربي ممّن يمتلكون مهارات في البرمجة، التصميم، الفن الرقمي، التحريك، والمؤثرات البصرية، للانضمام إلى الفرق المشاركة بالهاكاثون، وذلك بالتسجيل عبر الرابط التالي: https://portal.arabyouthcenter.org/form/ZBjwWlqo3Z8tWks8k6FnkGpxaaWBDZR8y9OQXxaBnmk
ويستهدف الهاكاثون، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وشركة Games Ventures، وبالتعاون مع "Futuregames"، إلى بناء جيل جديد من المطورين العرب القادرين على الجمع بين بناء سرديات عربية والتقنيات الحديثة، وتعزيز حضور المنطقة في واحدة من أسرع الصناعات نمواً على مستوى العالم، حيث يتجاوز حجم سوق الألعاب الإلكترونية عالمياً أكثر من 295 مليار دولار سنوياً، ومن المتوقع أن يصل إلى 600 مليار في العام 2030.

مشاركة 50 مطور ألعاب عربي

ويشارك في الهاكاثون 50 شاباً وشابة من مطوري الألعاب العرب في بداية مسيرتهم المهنية، يمثلون مختلف دول المنطقة العربية، إذ سيتم اختيارهم وفق معايير دقيقة تشمل المهارات التقنية والقدرة على العمل بروح الفريق، والالتزام بمتطلبات البرنامج، إضافة إلى امتلاك تجهيزات تقنية مناسبة، ومستوى جيد من اللغة الإنجليزية يتيح لهم التواصل بفعالية مع الخبراء والموجهين الدوليين.
وينطلق برنامج فعاليات الهاكاثون بمسار تدريبي يمتد لثلاثة أشهر في بيئة تحاكي استديوهات تطوير الألعاب العالمية، ويزوّد المشاركين بالخبرات العملية اللازمة من خلال ورش عمل ودروس متخصصة وإشراف خبراء دوليين، ويُختتم برنامجه خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات فبراير 2026، حيث يعرض الشباب المشاركون خمسة ألعاب تم صنعها خلال فعاليات الهاكاثون مع عروض سينمائية قصيرة وتجارب ألعاب حية أمام جمهور عالمي من صناع القرار ورواد صناعة الألعاب.
وسيتوزع المشاركون في الهاكاثون على خمسة فرق، بحيث يضم كل فريق عشرة أفراد بخلفيات متنوعة تشمل التصميم، البرمجة، الفن، التحريك، والمؤثرات البصرية، بما يعكس طبيعة عمل أستوديوهات تطوير الألعاب الكبرى، و سيحظى كل فريق بفرصة العمل ضمن بيئة تدريبية عملية تحاكي الواقع، تجمع بين التدريب العملي، وجلسات إرشاد فردية، ودروس نظرية وتطبيقية يقدمها خبراء عالميون من كبرى شركات تطوير الألعاب.

الإمارات مركز إقليمي لتمكين طاقات الشباب

وفي هذا السياق، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: "إن منطقتنا العربية بما تمتلكه من قاعدة شبابية واسعة، وثراء حضاري وثقافي، وفرص متنامية في الاقتصاد الرقمي، مؤهلة لأن تكون شريكاً فاعلاً في هذا القطاع العالمي. ويعبّر الهاكاثون عن مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كحاضنة للابتكار ومركز إقليمي لتمكين طاقات الشباب، فمن خلال هذا البرنامج نفتح أمام المبدعين العرب في مجال الألعاب فرصة لصناعة مشاريع مؤثرة، وبناء شبكات دولية، وترسيخ حضور الثقافة العربية في الاقتصاد الإبداعي العالمي".

الشباب ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية،

وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: "يشكل الشباب ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، ومحفزاً رئيسياً للابتكار والإبداع في كافة المجالات المرتبطة باقتصاد المستقبل. وانطلاقاً من التزام غرف دبي بدعم وتمكين مساهمة الشباب في تطوير قطاعات الأعمال، نحرص من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مركز الشباب العربي في برنامج هاكاثون الشباب العربي 2025–2026 على تعزيز دور دولة الإمارات في تنمية المهارات الرقمية والإبداعية ودعم الكوادر العربية الشابة في القطاعات الجديدة، حيث يعتبر هذا البرنامج الرائد خطوة نوعية نحو بناء جيل جديد من المطورين العرب القادرين على توظيف التقنيات الحديثة لإنتاج محتوى تفاعلي يعكس هويتنا الثقافية، ويعزز الحضور العربي في صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تُعد من أسرع القطاعات نمواً ضمن الاقتصاد الرقمي العالمي، وهو ما يتلاءم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ".

وصرحت م. فاطمة الحلامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: "ننظر إلى الهاكاثون كمنصة تمنح الشباب العربي فرصةً ليضعوا بصمتهم في واحدة من أسرع الصناعات الإبداعية نمواً في العالم". وأضافت: "ما يميز هذه النسخة، أنها تذهب لأبعد من تطوير ألعاب جديدة وحسب، فهي تطلق جيلاً من المطورين الذين ينقلون قصصنا وهويتنا التي نفخر بها إلى الساحات العالمية، فنحن نؤمن بأن كل فكرة يقدمها المشاركون اليوم يمكن أن تتحول إلى محتوى رقمي تنافسي، وكل مشروع هو رسالة تثبت أن شبابنا قادر على إعادة تعريف دور الثقافة العربية في الاقتصاد الرقمي وصناعة الألعاب".
ومن جانبه، قال محمد الشيخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Games Ventures: "في شركة Games Ventures، نؤمن بأن الشباب العربي يمتلكون طاقة هائلة وقدرة مذهلة على تشكيل مستقبل صناعة الألعاب، وشراكتنا مع مركز الشباب العربي في برنامج هاكاثون الشباب العربي في نسخته المخصصة للألعاب الإلكترونية، هي طريقنا لدعم إبداعهم ومواهبهم وطموحهم. معاً، يمكننا أن نبني ألعاباً تجسد ثقافتنا وتلهم العالم".

برنامج تدريبي متكامل

ويمتد برنامج الهاكاثون على مدى ثلاثة أشهر وفق جدول زمني دقيق يبدأ بمرحلة فتح باب التسجيل والاختيار في أكتوبر 2025، تليها مرحلة تطوير الأفكار وبناء النماذج الأولية Alpha في ديسمبر، وصولاً إلى إعداد النسخة النهائية Golden Build في يناير 2026، تمهيداً للعرض الختامي أمام الجمهور في فبراير 2026.

تعزيز تمثيل الثقافة العربية في سوق الألعاب

ويتمحور "هاكاثون الشباب العربي" في نسخته الثانية والمخصصة للألعاب الإلكترونية حول تطوير ألعاب أصلية قائمة على السرد القصصي، ليكون بمثابة مختبر إبداعي يستلهم من الموروث الثقافي والحضاري العربي لبناء عوالم وشخصيات وقصص قادرة تنافس كبرى إنتاجات الألعاب العالمية، مستهدفاً إبراز الثقافة العربية كمصدر غني للأفكار والقصص، وتحويلها إلى محتوى تفاعلي حديث يصل إلى جمهور عالمي واسع.