"اجتماعية الشارقة" تنظم فعالية "الأسرة الخليجية" لتعزيز التواصل بين الأجيال"
الشارقة - قناة الشمس الأوروبية:
نظّمت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة فعالية "يوم الأسرة الخليجية"، في نادي الشارقة للسيارات القديمة، بمشاركة فاعلة من مركز الملتقى الأسري، وإدارة التثقيف الاجتماعي، ومركز إنتاج، ومركز خدمات كبار السن.
جاءت هذه الفعالية لتعكس حرص الدائرة على تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، بمشاركة واسعة من الأسر المنتجة والمنتسبات إلى مركز خدمات كبار السن، إلى جانب مجموعة من طالبات مدرسة الإمارات الوطنية، وطلبة من جامعات مختلفة.
منصة تفاعلية بين الأجيال
أوضحت مريم السويدي، مدير مركز الملتقى الأسري، أن اللقاء يهدف إلى خلق تواصل فعّال بين جيل الماضي والحاضر والمستقبل، وتوفير مساحة للحوار بين الأجيال، ويسهم في تبادل الخبرات وتعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية للأسرة الخليجية. وأشارت إلى أن الفعالية تندرج ضمن برامج المركز التوعوية الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التلاحم الأسري، ونشر الوعي بأهمية العلاقات الوالدية السليمة، لا سيما في الأسر المنفصلة.
تنظيم الرؤية واللقاءات الأسرية
وأضافت، أن المركز، الذي تأسس عام 2010، يُعنى بتنفيذ أحكام الرؤية الصادرة عن المحكمة، بهدف تأمين بيئة آمنة لالتقاء الأطفال بذويهم المنفصلين، وتنظيم العلاقة الوالدية بما يضمن استقرار الطفل النفسي والاجتماعي، وتشمل خدماته إثبات وتنفيذ الرؤية بأنواعها (الرؤية الداخلية، الاصطحاب، المبيت، الرؤية الخارجية، والرؤية الإلكترونية)، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، وتنظيم الجلسات الأسرية، وعقد اتفاقيات والدية، خاصةً للأسر المتأثرة بالطلاق.
من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية
من جانبه، تحدث طارق عيد، اختصاصي المسؤولية المجتمعية بإدارة التثقيف الاجتماعي، عن التحولات التي طرأت على الأسرة الخليجية، حيث انتقلت من شكل الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية، نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية. وقد شاركت الجدات وكبيرات السن الحضور تجارب الماضي، مؤكدات دور المرأة القوي في إدارة الأسرة في ظل غياب الأزواج، وندرة حالات الطلاق سابقًا.
وأشار عيد إلى تزايد نسب الطلاق مؤخرًا لأسباب تعود إلى ضعف الوعي وعدم الاستعداد لتحمل المسؤولية، داعيًا الطالبات إلى التفكير العميق قبل اتخاذ قرار الزواج ومعرفة الحقوق والواجبات الزوجية.
رعاية صحية متكاملة
وفي الجانب الصحي، قدم الدكتور أحمد الحمادي من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومتطوع في مركز الهلال الأحمر الطبي، محاضرة توعوية تناول فيها أهمية التغذية السليمة، والنشاط البدني، والرياضات المناسبة لكبار السن. وقدم مركز الهلال الأحمر خدمات طبية مجانية تضمنت فحص العلامات الحيوية، وقياس ضغط الدم، ومستوى السكر. كما شاركت الدكتورة شريفة السويدي والدكتورة عائشة المسافري من جامعة الشارقة بتقديم هدايا من العطور الفاخرة للمنتسبات، بالإضافة إلى الحلويات التي تم توزيعها على الحضور.
ورش فنية وإبداعية
واختُتمت الفعالية بمجموعة من الورش اليدوية والفنية التي نظمها مركز إنتاج، والتي أضفت على الأجواء طابعًا تفاعليًا ممتعًا، أسهم في تعزيز روح التعاون والإبداع بين المشاركين من مختلف الفئات العمرية.
نظّمت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة فعالية "يوم الأسرة الخليجية"، في نادي الشارقة للسيارات القديمة، بمشاركة فاعلة من مركز الملتقى الأسري، وإدارة التثقيف الاجتماعي، ومركز إنتاج، ومركز خدمات كبار السن.
جاءت هذه الفعالية لتعكس حرص الدائرة على تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، بمشاركة واسعة من الأسر المنتجة والمنتسبات إلى مركز خدمات كبار السن، إلى جانب مجموعة من طالبات مدرسة الإمارات الوطنية، وطلبة من جامعات مختلفة.
منصة تفاعلية بين الأجيال
أوضحت مريم السويدي، مدير مركز الملتقى الأسري، أن اللقاء يهدف إلى خلق تواصل فعّال بين جيل الماضي والحاضر والمستقبل، وتوفير مساحة للحوار بين الأجيال، ويسهم في تبادل الخبرات وتعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية للأسرة الخليجية. وأشارت إلى أن الفعالية تندرج ضمن برامج المركز التوعوية الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التلاحم الأسري، ونشر الوعي بأهمية العلاقات الوالدية السليمة، لا سيما في الأسر المنفصلة.
تنظيم الرؤية واللقاءات الأسرية
وأضافت، أن المركز، الذي تأسس عام 2010، يُعنى بتنفيذ أحكام الرؤية الصادرة عن المحكمة، بهدف تأمين بيئة آمنة لالتقاء الأطفال بذويهم المنفصلين، وتنظيم العلاقة الوالدية بما يضمن استقرار الطفل النفسي والاجتماعي، وتشمل خدماته إثبات وتنفيذ الرؤية بأنواعها (الرؤية الداخلية، الاصطحاب، المبيت، الرؤية الخارجية، والرؤية الإلكترونية)، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، وتنظيم الجلسات الأسرية، وعقد اتفاقيات والدية، خاصةً للأسر المتأثرة بالطلاق.
من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية
من جانبه، تحدث طارق عيد، اختصاصي المسؤولية المجتمعية بإدارة التثقيف الاجتماعي، عن التحولات التي طرأت على الأسرة الخليجية، حيث انتقلت من شكل الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية، نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية. وقد شاركت الجدات وكبيرات السن الحضور تجارب الماضي، مؤكدات دور المرأة القوي في إدارة الأسرة في ظل غياب الأزواج، وندرة حالات الطلاق سابقًا.
وأشار عيد إلى تزايد نسب الطلاق مؤخرًا لأسباب تعود إلى ضعف الوعي وعدم الاستعداد لتحمل المسؤولية، داعيًا الطالبات إلى التفكير العميق قبل اتخاذ قرار الزواج ومعرفة الحقوق والواجبات الزوجية.
رعاية صحية متكاملة
وفي الجانب الصحي، قدم الدكتور أحمد الحمادي من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومتطوع في مركز الهلال الأحمر الطبي، محاضرة توعوية تناول فيها أهمية التغذية السليمة، والنشاط البدني، والرياضات المناسبة لكبار السن. وقدم مركز الهلال الأحمر خدمات طبية مجانية تضمنت فحص العلامات الحيوية، وقياس ضغط الدم، ومستوى السكر. كما شاركت الدكتورة شريفة السويدي والدكتورة عائشة المسافري من جامعة الشارقة بتقديم هدايا من العطور الفاخرة للمنتسبات، بالإضافة إلى الحلويات التي تم توزيعها على الحضور.
ورش فنية وإبداعية
واختُتمت الفعالية بمجموعة من الورش اليدوية والفنية التي نظمها مركز إنتاج، والتي أضفت على الأجواء طابعًا تفاعليًا ممتعًا، أسهم في تعزيز روح التعاون والإبداع بين المشاركين من مختلف الفئات العمرية.