الهجمات على مدينة غزة تُدمر خدمات الصحة والحماية للنساء الحوامل والناجيات من العنف

نيويورك- قناة الشمس الأوروبية :
يُجبر القصف المكثف والعمليات البرية الإسرائيلية في مدينة غزة العائلات على الفرار مجددًا، دون أي ملاذ آمن. وتُجبر آلاف النساء والفتيات على المخاطرة بحياتهن على طرق غير آمنة بتكلفة باهظة، ليصلن إلى مناطق مكتظة بلا طعام أو رعاية صحية أو مأوى أو مياه نظيفة أو صرف صحي.
لا تستطيع النساء الحوامل في مدينة غزة الحصول على رعاية التوليد بسبب تعرض المستشفيات والعيادات الصحية للهجمات الإسرائيلية. وفقط أربعة مستشفيات و23 عيادة خارجية في مدينة غزة تخدم 23,000 امرأة حامل، مع حوالي 50 حالة ولادة يوميًا. ومعظم هذه المرافق الآن مُعرّضة لخطر الإغلاق الوشيك.
يُفاقم المزيد من التخفيضات في الخدمات الصحية خطر وفيات الأمهات والمواليد الجدد. ويُشكّل سوء التغذية الحاد خطرًا جسيمًا على 40% من النساء الحوامل، وعلى أطفالهن، حيث يولد واحد من كل خمسة منهم بوزن ناقص أو خداج.
مع فرار النساء الحوامل إلى الجنوب، يحاولن الحصول على الرعاية في المرافق الصحية التي تعاني بالفعل من نقص خطير في الوقود أو الإمدادات، وتعمل بما يفوق طاقتها بكثير. ونتيجةً لذلك، تلد 15 امرأة على الأقل يوميًا في غزة خارج المستشفى أو المرفق الصحي، دون وجود قابلة ماهرة، مما يُعرّض حياة الأم والمولود للخطر.
كما تُضطر خدمات الحماية إلى التوقف في الوقت الذي تشتد الحاجة إليها. فقد أُغلقت خمس مساحات آمنة للنساء والفتيات يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تخدم معًا 1000 امرأة أسبوعيًا، وكذلك ملجأ للنساء الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. وإذا استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، فقد تفقد غزة جميع خدمات الحماية المتبقية، تاركةً الناجيات من العنف دون أي مأوى أو دعم.
لا يزال صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه متواجدين على الأرض في مدينة غزة، يُقدّمون خدماتهم تحت وطأة القصف، بينما يُسارعون أيضًا لتوسيع نطاق الخدمات في الجنوب لتلبية الطلب المتزايد. افتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع شركائه، مستشفى العودة الميداني للولادة في النصيرات قرب مدينة دير البلح؛ بالإضافة إلى مركز صحي في منطقة استقبال الرشيد. في الأسابيع الأخيرة، سُمح لست شاحنات تابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان بدخول غزة محملة بمستلزمات الصحة الإنجابية، ومواد الإيواء، ولوازم النظافة، حيث نقوم بتوزيعها على المرافق الصحية. إلا أن مستوى المعدات واللوازم المسموح بدخولها إلى غزة لا يكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة.
إن القانون الإنساني الدولي واضح: يجب حماية المدنيين. ويجب ضمان حصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.
يكرر صندوق الأمم المتحدة للسكان دعواته لوقف إطلاق نار دائم؛ وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط؛ وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة حتى تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى من يحتاجونها.
عن صندوق الأمم المتحدة للسكان
صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة الأمم المتحدة للصحة الجنسية والإنجابية. تتمثل مهمة صندوق الأمم المتحدة للسكان في تحقيق عالم يكون فيه كل حمل مرغوباً فيه، وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وشابة كامل إمكاناتهم. يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى إعمال الحقوق الإنجابية للجميع ويدعم الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك تنظيم الأسرة الطوعي، ورعاية صحة الأمومة عالية الجودة، والتثقيف الجنسي الشامل.
يُجبر القصف المكثف والعمليات البرية الإسرائيلية في مدينة غزة العائلات على الفرار مجددًا، دون أي ملاذ آمن. وتُجبر آلاف النساء والفتيات على المخاطرة بحياتهن على طرق غير آمنة بتكلفة باهظة، ليصلن إلى مناطق مكتظة بلا طعام أو رعاية صحية أو مأوى أو مياه نظيفة أو صرف صحي.
لا تستطيع النساء الحوامل في مدينة غزة الحصول على رعاية التوليد بسبب تعرض المستشفيات والعيادات الصحية للهجمات الإسرائيلية. وفقط أربعة مستشفيات و23 عيادة خارجية في مدينة غزة تخدم 23,000 امرأة حامل، مع حوالي 50 حالة ولادة يوميًا. ومعظم هذه المرافق الآن مُعرّضة لخطر الإغلاق الوشيك.
يُفاقم المزيد من التخفيضات في الخدمات الصحية خطر وفيات الأمهات والمواليد الجدد. ويُشكّل سوء التغذية الحاد خطرًا جسيمًا على 40% من النساء الحوامل، وعلى أطفالهن، حيث يولد واحد من كل خمسة منهم بوزن ناقص أو خداج.
مع فرار النساء الحوامل إلى الجنوب، يحاولن الحصول على الرعاية في المرافق الصحية التي تعاني بالفعل من نقص خطير في الوقود أو الإمدادات، وتعمل بما يفوق طاقتها بكثير. ونتيجةً لذلك، تلد 15 امرأة على الأقل يوميًا في غزة خارج المستشفى أو المرفق الصحي، دون وجود قابلة ماهرة، مما يُعرّض حياة الأم والمولود للخطر.
كما تُضطر خدمات الحماية إلى التوقف في الوقت الذي تشتد الحاجة إليها. فقد أُغلقت خمس مساحات آمنة للنساء والفتيات يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تخدم معًا 1000 امرأة أسبوعيًا، وكذلك ملجأ للنساء الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. وإذا استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، فقد تفقد غزة جميع خدمات الحماية المتبقية، تاركةً الناجيات من العنف دون أي مأوى أو دعم.
لا يزال صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه متواجدين على الأرض في مدينة غزة، يُقدّمون خدماتهم تحت وطأة القصف، بينما يُسارعون أيضًا لتوسيع نطاق الخدمات في الجنوب لتلبية الطلب المتزايد. افتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع شركائه، مستشفى العودة الميداني للولادة في النصيرات قرب مدينة دير البلح؛ بالإضافة إلى مركز صحي في منطقة استقبال الرشيد. في الأسابيع الأخيرة، سُمح لست شاحنات تابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان بدخول غزة محملة بمستلزمات الصحة الإنجابية، ومواد الإيواء، ولوازم النظافة، حيث نقوم بتوزيعها على المرافق الصحية. إلا أن مستوى المعدات واللوازم المسموح بدخولها إلى غزة لا يكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة.
إن القانون الإنساني الدولي واضح: يجب حماية المدنيين. ويجب ضمان حصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.
يكرر صندوق الأمم المتحدة للسكان دعواته لوقف إطلاق نار دائم؛ وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط؛ وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة حتى تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى من يحتاجونها.
عن صندوق الأمم المتحدة للسكان
صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة الأمم المتحدة للصحة الجنسية والإنجابية. تتمثل مهمة صندوق الأمم المتحدة للسكان في تحقيق عالم يكون فيه كل حمل مرغوباً فيه، وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وشابة كامل إمكاناتهم. يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى إعمال الحقوق الإنجابية للجميع ويدعم الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك تنظيم الأسرة الطوعي، ورعاية صحة الأمومة عالية الجودة، والتثقيف الجنسي الشامل.