نسرين بلوط · "كُتبت هذه القصيدة في لحظاتٍ من الحزن وومضاتٍ من الحنين" وأردتَ بأن تنهيني..
نسرين بلوط
·
"كُتبت هذه القصيدة في لحظاتٍ من الحزن وومضاتٍ من الحنين"
وأردتَ بأن تنهيني..
محدودبةً كالغجرِ النائي بالأثقالِ أصلّي.. ..
كالوشمِ المحفورِ على جدرانِ معابدَ فانيةٍ..
لم يبقَ بداخِلِها إلّا الأوراقَ الذابلةَ السمراءْ...
وصخوراً ناتئةً تغرفُ منها جمرَ الطوبِ لترميني..
أبحثُ عن مصباحِ البحّارِ السارحِ في البحرْ...
عن حفنةِ قمحٍ شقراءَ تُضيءُ متاهاتِ سنيني...
وقوافلِ ريحٍ غاشمةٍ أردتْني صمّاءَ وعمياءْ...
ومساربِ غيمٍ تلجُ القُببَ الحمراءَ لشمسٍ ..
أفلتتٰ قبضَتَها عن كاحلِ أشجارٍ ظمأى...
ما كانت جان داركْ ساحرةً في مهدِ حنيني..
وأردتَ بأن تنهيني...
وكما الطيرِ الحانقِ على وحدتِهِ الثكلى...
أبحثُ عن غسقٍ أعمى..
لم يشهدْ إيماءاتِ الموتِ على شرفاتي..
وبقايا جدرانٍ عرّاها الطوفانُ الجامحُ بالتجريحْ..
علَّ بما يتبقّى منها يؤويني....
يا رجلَ الخيباتِ أمامَ مواقدِ حزني...
يا سيفاً يغمدُ في هدپي..يسرقُ منّي الرؤيا.
يقطعُ رأسي كالحلّاجِ على الصلبانْ....
يلوي عنقي..يطمرُني..وأغوصُ عميقاً...
يا رجلَ الموتِ الساطعِ مثلَ شهابٍ...
يومضُ بالسحرِ ويعييني...
وأردتَ... بأن تنهيني....
نسرين ب.
·
"كُتبت هذه القصيدة في لحظاتٍ من الحزن وومضاتٍ من الحنين"
وأردتَ بأن تنهيني..
محدودبةً كالغجرِ النائي بالأثقالِ أصلّي.. ..
كالوشمِ المحفورِ على جدرانِ معابدَ فانيةٍ..
لم يبقَ بداخِلِها إلّا الأوراقَ الذابلةَ السمراءْ...
وصخوراً ناتئةً تغرفُ منها جمرَ الطوبِ لترميني..
أبحثُ عن مصباحِ البحّارِ السارحِ في البحرْ...
عن حفنةِ قمحٍ شقراءَ تُضيءُ متاهاتِ سنيني...
وقوافلِ ريحٍ غاشمةٍ أردتْني صمّاءَ وعمياءْ...
ومساربِ غيمٍ تلجُ القُببَ الحمراءَ لشمسٍ ..
أفلتتٰ قبضَتَها عن كاحلِ أشجارٍ ظمأى...
ما كانت جان داركْ ساحرةً في مهدِ حنيني..
وأردتَ بأن تنهيني...
وكما الطيرِ الحانقِ على وحدتِهِ الثكلى...
أبحثُ عن غسقٍ أعمى..
لم يشهدْ إيماءاتِ الموتِ على شرفاتي..
وبقايا جدرانٍ عرّاها الطوفانُ الجامحُ بالتجريحْ..
علَّ بما يتبقّى منها يؤويني....
يا رجلَ الخيباتِ أمامَ مواقدِ حزني...
يا سيفاً يغمدُ في هدپي..يسرقُ منّي الرؤيا.
يقطعُ رأسي كالحلّاجِ على الصلبانْ....
يلوي عنقي..يطمرُني..وأغوصُ عميقاً...
يا رجلَ الموتِ الساطعِ مثلَ شهابٍ...
يومضُ بالسحرِ ويعييني...
وأردتَ... بأن تنهيني....
نسرين ب.