عزيز خيون ——————————تحليق سيُدة البهجة .
عزيز خيون
——————————تحليق
سيُدة البهجة .
إقبال ، ترحلين عن هذه الدنيا ،ألتي بوحشيتها بجبنها ، بخبثها ونذالتها ، أرهقت قلبكِ الطيّب ، وأضعفت ماكنة الجسد ، ترحلين ، تلك إرادة الله ، وعد الله حق ولآ رآدَّ لأمره ، بين فضاءات رحمته ليس هناكَ من ضَرَرْ ، والحمدُ للهِ علىٰ ما شاءَ وَقدّرْ …
مُستوحشةٌ أزهارُ البهجةِ ،
حينَ غابَ رنينُ صوتكِ …
في ذاكَ الصباحْ .
أَضربَتْ أَطيارُ حديقتِنا …
عن الغناءْ ،
تَنادت دامعةُ العيونْ .
في ذاكَ الصباحْ ،
تَجمّعَت عند تلكَ النافذهْ …
وأَدمنَت النُواحْ .
في الأَبكمِ ذاكَ الصباحْ ،
صاعقاً جاءَ …
يُنهي صفقتَهُ الفريدهْ ،
يَختِمُ ما شاءَ …
مِنْ تفاصيلِ المُثولْ .
خَطَفَ الوقتَ ،
الكلمات ،
ضمّاتِ الوداع ْ ،
وأقامَ في القلوبِ …
خيمةَ الذهول ْ .
حتىٰ الدموع ُ تَيبسَتْ ،
لم تَنجَح ْ في اللَحاقِ …
بركبِها العَجول ْ .
ألآن وقبلَ الآنْ ،
ها أنتِ أنيستُنا الغاليهْ ،
سيّدةُ البهجَةِ والنقاءِ …
والسرورْ …
مُضيئةُ الحضورْ .
أطايبَ روحُكِ …
تَهيمُ في الهُناكْ ،
رسائل ُ للخيرِ والصفاءْ …
والنوايا البانيه ْ .
في ذاكَ المكان ْ …
خشوعاً تُطيلينَ دورةَ الصلآة ْ .
بتراتيلِ صوتُكِ الآسرِ ،
عَزفُ ذاك َ الرنينْ ،
عُذوبةُ التدوين ْ ،
وبراعة ُ التدبير …
تَستدرجينَ غَيّماتِ الجمال ْ ،
هُطولاً قُدسيّاً …
يَسقي نعمةَ التفكير ْ .
بِمَ تُفكرينَ يا ابنتي ،
ولأيِّ هدفٍ نبيلٍ …
تركضُ العينين ْ ؟
بأيِّ المعارجِ والقِمَ ْ ،
لتحليقِ أجنحة ِ التعبيرِ …
أراكِ تحلُمين ْ ؟
مشروعٌ جماليٌّ جديدْ ،
يُنشِّط ُثِمارَ العقلِ ،
وبالعافيةِ يُرفدُ القلوب ْ ؟
أَم لأمرٍ فاتَ وانقضىٰ …
حُسِمَ القرآرْ ؟
تُسامحين ْ ؟
تُسامحينَ مَن أُخيّتي ؟!
ألمِسخ ، خِنزيرَ الأوحال …
سَمّمَ فُرآتَ وُردِك ْ ؟
افترَسَ طائرَ الشبابِ والحُلمْ ،
غَيّبَكِ في زنزانةِ العُتمَةِ …
وابتلَعَ جُمّارَ حياتِك ْ …
تُسامحين ْ ؟
أم حِلّف َالدولآرِ والكيدِ والفساد ،
علىٰ إطفاءِ ضوءِكِ …
تَجمّعوا .
حَرّقَ مشروعكِ الوطني …
تَعاونوا .
وعن مِنصّةِ الجمالِ …
وَحّدوا قرارَهُمْ :
تُعزلين ْ .
مَن تُسامحينْ ؟
أُخيّتي الملكه .
ألآنَ بِمَ تُفكرين ؟
ياأبنة َ الذي رأىٰ …
والرافدين ْ؟
سراجُ الأبجديةِ والتنويرِ …
حينَ صرخةُ الطينْ ؟
قَبولَتي بِمَ تُفكرينً ؟
مَفجوعا غادرَ الجمعُ ،
شَلّتّ خطوتَهُ صَعقة ُ الذبولْ .
خَرساءُ وسائط ُالموسيقىٰ ،
انفضّتْ أروآحُ الضوءِ والحركه ،
سَحَرةُ القوّلِ وجنيّاتُ الاداءْ .
إلآمَ تنظرينْ ؟
الصمتُ جنرالُ الموقفِ …
وآهاتِ الأنينْ .
هَوَت الستارةُ …
وشاختْ لذّةُ التمرينْ .
نص : عزيز خيون .
——————————تحليق
سيُدة البهجة .
إقبال ، ترحلين عن هذه الدنيا ،ألتي بوحشيتها بجبنها ، بخبثها ونذالتها ، أرهقت قلبكِ الطيّب ، وأضعفت ماكنة الجسد ، ترحلين ، تلك إرادة الله ، وعد الله حق ولآ رآدَّ لأمره ، بين فضاءات رحمته ليس هناكَ من ضَرَرْ ، والحمدُ للهِ علىٰ ما شاءَ وَقدّرْ …
مُستوحشةٌ أزهارُ البهجةِ ،
حينَ غابَ رنينُ صوتكِ …
في ذاكَ الصباحْ .
أَضربَتْ أَطيارُ حديقتِنا …
عن الغناءْ ،
تَنادت دامعةُ العيونْ .
في ذاكَ الصباحْ ،
تَجمّعَت عند تلكَ النافذهْ …
وأَدمنَت النُواحْ .
في الأَبكمِ ذاكَ الصباحْ ،
صاعقاً جاءَ …
يُنهي صفقتَهُ الفريدهْ ،
يَختِمُ ما شاءَ …
مِنْ تفاصيلِ المُثولْ .
خَطَفَ الوقتَ ،
الكلمات ،
ضمّاتِ الوداع ْ ،
وأقامَ في القلوبِ …
خيمةَ الذهول ْ .
حتىٰ الدموع ُ تَيبسَتْ ،
لم تَنجَح ْ في اللَحاقِ …
بركبِها العَجول ْ .
ألآن وقبلَ الآنْ ،
ها أنتِ أنيستُنا الغاليهْ ،
سيّدةُ البهجَةِ والنقاءِ …
والسرورْ …
مُضيئةُ الحضورْ .
أطايبَ روحُكِ …
تَهيمُ في الهُناكْ ،
رسائل ُ للخيرِ والصفاءْ …
والنوايا البانيه ْ .
في ذاكَ المكان ْ …
خشوعاً تُطيلينَ دورةَ الصلآة ْ .
بتراتيلِ صوتُكِ الآسرِ ،
عَزفُ ذاك َ الرنينْ ،
عُذوبةُ التدوين ْ ،
وبراعة ُ التدبير …
تَستدرجينَ غَيّماتِ الجمال ْ ،
هُطولاً قُدسيّاً …
يَسقي نعمةَ التفكير ْ .
بِمَ تُفكرينَ يا ابنتي ،
ولأيِّ هدفٍ نبيلٍ …
تركضُ العينين ْ ؟
بأيِّ المعارجِ والقِمَ ْ ،
لتحليقِ أجنحة ِ التعبيرِ …
أراكِ تحلُمين ْ ؟
مشروعٌ جماليٌّ جديدْ ،
يُنشِّط ُثِمارَ العقلِ ،
وبالعافيةِ يُرفدُ القلوب ْ ؟
أَم لأمرٍ فاتَ وانقضىٰ …
حُسِمَ القرآرْ ؟
تُسامحين ْ ؟
تُسامحينَ مَن أُخيّتي ؟!
ألمِسخ ، خِنزيرَ الأوحال …
سَمّمَ فُرآتَ وُردِك ْ ؟
افترَسَ طائرَ الشبابِ والحُلمْ ،
غَيّبَكِ في زنزانةِ العُتمَةِ …
وابتلَعَ جُمّارَ حياتِك ْ …
تُسامحين ْ ؟
أم حِلّف َالدولآرِ والكيدِ والفساد ،
علىٰ إطفاءِ ضوءِكِ …
تَجمّعوا .
حَرّقَ مشروعكِ الوطني …
تَعاونوا .
وعن مِنصّةِ الجمالِ …
وَحّدوا قرارَهُمْ :
تُعزلين ْ .
مَن تُسامحينْ ؟
أُخيّتي الملكه .
ألآنَ بِمَ تُفكرين ؟
ياأبنة َ الذي رأىٰ …
والرافدين ْ؟
سراجُ الأبجديةِ والتنويرِ …
حينَ صرخةُ الطينْ ؟
قَبولَتي بِمَ تُفكرينً ؟
مَفجوعا غادرَ الجمعُ ،
شَلّتّ خطوتَهُ صَعقة ُ الذبولْ .
خَرساءُ وسائط ُالموسيقىٰ ،
انفضّتْ أروآحُ الضوءِ والحركه ،
سَحَرةُ القوّلِ وجنيّاتُ الاداءْ .
إلآمَ تنظرينْ ؟
الصمتُ جنرالُ الموقفِ …
وآهاتِ الأنينْ .
هَوَت الستارةُ …
وشاختْ لذّةُ التمرينْ .
نص : عزيز خيون .
