Sabrina Sari· دوامة الاوهام · عادل محمد

Sabrina Sari·
دوامة الاوهام · عادل محمد
·
في مدح /نزيم مختارين
– رجل من رجال الظل ????????
سلامٌ على نزيمٍ، يا فتى العزمِ الجَليــلْ
تقدَّمتَ حينَ الناسُ ولَّوا… لا تميلْ
رأيتَ حافلةً غدتْ في الموتِ غارقةً
فقفزتَ، لا تُبالي السيلَ، لا خَوفَاً، لا ذُلــيلْ
مددتَ كفَّك للإخوةِ المستغيثيــن
فكنتَ سفينةَ نوحٍ في الخَطوبِ، وفي الوُحولْ
نزيمُ، يا شرفَ الرياضةِ، يا ابنَ الوطن الأصيل
يا من جعلتَ من التضحيةِ عِطراً، ومن البطولةِ سبيلْ
لستَ لاعباً في الميدانِ فحسب، بل فارسُ ميادينَ الحياةْ
يا من علَّمتنا أن المجدَ فعلٌ، لا يُشترى بالكلماتْ
حفظكَ اللهُ يا بطلَ المروءةِ والصفــاءْ
ورعاكَ في دربِ الشرفِ، في عيونِ الشهيد، في الدعاءْ
فأنتَ قُدوةُ شبابٍ نقيٍّ، ورمزُ شجاعةٍ لا تَزولْ
تحيا الجزائرُ برجالٍ منكَ… يا نزيمُ، يا رجلَ الظلِّ النبيلْ
ما البطولةُ إلا لحظةُ صدقٍ،
يَهبُ فيها الفارسُ روحَهُ قبل جسده،
يَقفزُ إلى الوادي كأنّ الماءَ ساحةُ جهاد،
لا خوفَ يثنيه، ولا تراجعَ يحجز خطاه،
فالمروءةُ عندهُ عُنوانٌ،
والشهامةُ قَسمٌ معقودٌ على جبينه.
نزيم، يا ابنَ الأجواد،
أيُّ أجرٍ أعظمُ من إنقاذِ أرواحٍ بين الغرق والموت؟
أيُّ وسامٍ أرفعُ من دمعةِ أمٍّ تنجو بفلذةِ كبدها؟
إنها النجدةُ التي لا تحتمل تفكيراً،
بل اندفاعَ قلبٍ آثرَ التضحيةَ على السلامة،
ولو كان ثمنها الاستشهاد.
فلك الدعاءُ أن يُثبّتك الله على درب الأبطال،
ويجعل عملك هذا في ميزان الحسنات،
ولك منّا فخرٌ لا ينطفئ،
وعرفانٌ لا يزول.
سابرينا عشوش
دوامة الاوهام · عادل محمد
·
في مدح /نزيم مختارين
– رجل من رجال الظل ????????
سلامٌ على نزيمٍ، يا فتى العزمِ الجَليــلْ
تقدَّمتَ حينَ الناسُ ولَّوا… لا تميلْ
رأيتَ حافلةً غدتْ في الموتِ غارقةً
فقفزتَ، لا تُبالي السيلَ، لا خَوفَاً، لا ذُلــيلْ
مددتَ كفَّك للإخوةِ المستغيثيــن
فكنتَ سفينةَ نوحٍ في الخَطوبِ، وفي الوُحولْ
نزيمُ، يا شرفَ الرياضةِ، يا ابنَ الوطن الأصيل
يا من جعلتَ من التضحيةِ عِطراً، ومن البطولةِ سبيلْ
لستَ لاعباً في الميدانِ فحسب، بل فارسُ ميادينَ الحياةْ
يا من علَّمتنا أن المجدَ فعلٌ، لا يُشترى بالكلماتْ
حفظكَ اللهُ يا بطلَ المروءةِ والصفــاءْ
ورعاكَ في دربِ الشرفِ، في عيونِ الشهيد، في الدعاءْ
فأنتَ قُدوةُ شبابٍ نقيٍّ، ورمزُ شجاعةٍ لا تَزولْ
تحيا الجزائرُ برجالٍ منكَ… يا نزيمُ، يا رجلَ الظلِّ النبيلْ
ما البطولةُ إلا لحظةُ صدقٍ،
يَهبُ فيها الفارسُ روحَهُ قبل جسده،
يَقفزُ إلى الوادي كأنّ الماءَ ساحةُ جهاد،
لا خوفَ يثنيه، ولا تراجعَ يحجز خطاه،
فالمروءةُ عندهُ عُنوانٌ،
والشهامةُ قَسمٌ معقودٌ على جبينه.
نزيم، يا ابنَ الأجواد،
أيُّ أجرٍ أعظمُ من إنقاذِ أرواحٍ بين الغرق والموت؟
أيُّ وسامٍ أرفعُ من دمعةِ أمٍّ تنجو بفلذةِ كبدها؟
إنها النجدةُ التي لا تحتمل تفكيراً،
بل اندفاعَ قلبٍ آثرَ التضحيةَ على السلامة،
ولو كان ثمنها الاستشهاد.
فلك الدعاءُ أن يُثبّتك الله على درب الأبطال،
ويجعل عملك هذا في ميزان الحسنات،
ولك منّا فخرٌ لا ينطفئ،
وعرفانٌ لا يزول.
سابرينا عشوش