Asma Saqer Al Qassimi عندما تكتب الاديبه رثاء

Asma Saqer Al Qassimi
·
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى فقيدتي الغالية “الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي”، التي رحلت عن الدنيا تاركة خلفها فراغًا لا يملؤه أحد، وألمًا لا يزول ما دام في الصدر نفس
تناثرت روحي مع أنفاسك الأخيرة يا ردن، وكأن قلبي تمزق شظايا لا تُلملم.
ليت المنية اختارتني قبلك، ليت بابي كان هو الذي يُطرق لا بابك.
رحيلك قتلني ألف موتة، وأحرق ما تبقى منّي، لكنّي لا أملك إلا أن أستسلم لقضاء الله وحكمه، مرددةً بقلب مكلوم: إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ردن…
رحيلك لم يأخذك وحدك، بل انتزع روحي من بين أضلعي، وترك قلبي جثةً لا تنبض إلا بألم الفقد.
ليت الموت عرف كم أحبك، فاختارني قبل أن يختارك… ليت يدي كانت هي التي تُغلق نعشي لا نعشك.
برحيلك متُّ ألف مرة، وكل مرة أعمق وأقسى من التي قبلها، لكنّي أقف عاجزةً أمام مشيئة الله، مسلّمًة أمري إليه، مرددًة والدمع يخنقني: إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ردن…
حين أغمضتِ عينيكِ للمرة الأخيرة، شعرتُ أن العالم كلّه قد انطفأ، وأن آخر ما تبقّى لي من حياة انسكب مع أنفاسك.
تمنّيتُ لو أن الموت اقتادني بدلًا عنك، لو أن كفني كان يسبق كفنك، لو أن اسمي هو الذي يُكتب على شاهد القبر لا اسمكِ.
رحيلكِ لم يقتلني مرة واحدة، بل مزّقني ألف مرة، وفي كل مرة كنت أشعر أنني أُدفن معك من جديد.
لكن ما بيدي حيلة أمام قضاء الله وقدره… وما لي سوى أن أستسلم، وأنا أردد والدمع يبلل دعائي: إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ردن… رحيلك لم يكن غياب جسد، بل انطفاء روح، وسقوط عالم بأكمله من حولي. تمنّيتُ لو أن الموت أخذني قبل أن يأخذك، لو أنني رحلت لأفتح لك أبواب الجنة وأغلق خلفك أبواب الدنيا.
لقد مزّقني فراقك ألف مرة، وكسّر قلبي حتى لم يعد يصلح للنبض، لكنني أستودعك عند أرحم الراحمين، وأتسلح بالصبر على أمل اللقاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا نقول إلا ما يرضي الله: اللهم اجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، واجعلها في أعلى عليين مع الصالحين والشهداء
خالتك اسماء
·
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى فقيدتي الغالية “الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي”، التي رحلت عن الدنيا تاركة خلفها فراغًا لا يملؤه أحد، وألمًا لا يزول ما دام في الصدر نفس
تناثرت روحي مع أنفاسك الأخيرة يا ردن، وكأن قلبي تمزق شظايا لا تُلملم.
ليت المنية اختارتني قبلك، ليت بابي كان هو الذي يُطرق لا بابك.
رحيلك قتلني ألف موتة، وأحرق ما تبقى منّي، لكنّي لا أملك إلا أن أستسلم لقضاء الله وحكمه، مرددةً بقلب مكلوم: إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ردن…
رحيلك لم يأخذك وحدك، بل انتزع روحي من بين أضلعي، وترك قلبي جثةً لا تنبض إلا بألم الفقد.
ليت الموت عرف كم أحبك، فاختارني قبل أن يختارك… ليت يدي كانت هي التي تُغلق نعشي لا نعشك.
برحيلك متُّ ألف مرة، وكل مرة أعمق وأقسى من التي قبلها، لكنّي أقف عاجزةً أمام مشيئة الله، مسلّمًة أمري إليه، مرددًة والدمع يخنقني: إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ردن…
حين أغمضتِ عينيكِ للمرة الأخيرة، شعرتُ أن العالم كلّه قد انطفأ، وأن آخر ما تبقّى لي من حياة انسكب مع أنفاسك.
تمنّيتُ لو أن الموت اقتادني بدلًا عنك، لو أن كفني كان يسبق كفنك، لو أن اسمي هو الذي يُكتب على شاهد القبر لا اسمكِ.
رحيلكِ لم يقتلني مرة واحدة، بل مزّقني ألف مرة، وفي كل مرة كنت أشعر أنني أُدفن معك من جديد.
لكن ما بيدي حيلة أمام قضاء الله وقدره… وما لي سوى أن أستسلم، وأنا أردد والدمع يبلل دعائي: إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ردن… رحيلك لم يكن غياب جسد، بل انطفاء روح، وسقوط عالم بأكمله من حولي. تمنّيتُ لو أن الموت أخذني قبل أن يأخذك، لو أنني رحلت لأفتح لك أبواب الجنة وأغلق خلفك أبواب الدنيا.
لقد مزّقني فراقك ألف مرة، وكسّر قلبي حتى لم يعد يصلح للنبض، لكنني أستودعك عند أرحم الراحمين، وأتسلح بالصبر على أمل اللقاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا نقول إلا ما يرضي الله: اللهم اجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، واجعلها في أعلى عليين مع الصالحين والشهداء
خالتك اسماء