منذُ أن تغربَلتِ النَّوايا وأصبحت خاليةً من شوائبِ العصرِ تَجمَّدتِ بؤرةُ الضَّوءِ

فجر هواش تكتب منذُ أن تغربَلتِ النَّوايا
وأصبحت خاليةً من شوائبِ
العصرِ تَجمَّدتِ بؤرةُ الضَّوءِ
على سطحِ بُحيرةِ الخيالِ
ومكَّنتِ الأشجار
من إنجاب ِ الشُّعراءِ جزافاً
ورعايتهم في ظلِّها.
لم تَعد الغابةُ تهمسُ بوشوشةِ
الرِّيح إلي
لكنَّها أصبحت تُغني
كإمرأة وجلةٍ
تُهدهدُ طفلها
في سريرٍ قديمٍ
تدغم الحروف بأنةٍ
وتُظهرُ.....
(يالله ينام ...يالله ينام......
لادبحلو طير الحمام ..)
هكذا يصفِّقُ البابُ المواربُ
لثغةَ الطِّفلِ كلَّما تلعثمَ
في قدميهِ الطَّريتينِ
وناغى الحمام
صرير الصدأ...
......
مادامتِ الأعمالُ بالنِّياتِ
لماذا لا نُوزِّعُ نوايانا الطَّيبةِ ،
نُعلِّقها على جدارِ مدرسةٍ
وندعُ الأطفال يلونونَ
شفتيها بالأحمرِ القاني
علَّها تفرجُ عن ابتسامةٍ يتيمةٍ
تلتقطها بائعةُ زهورٍ
كانت تجلسُ يوماً
على رصيفِ العافيةِ .....؟!
تعالَ نهربُ من تيهنا....
لنسترقَ الحفيفَ من غابةِ
المعنى وننثرُ غبارَ الطَّلعِ على
امتدادِ وطن .....
علَّنا نصلُ إلى فاكهةِ الحرِّيةِ
البيضاء..
أو نتساقطُ كورقِ الدٌِلبِ الأصفر
على صفحةِ الشِّعرِ الجاري..
وأصبحت خاليةً من شوائبِ
العصرِ تَجمَّدتِ بؤرةُ الضَّوءِ
على سطحِ بُحيرةِ الخيالِ
ومكَّنتِ الأشجار
من إنجاب ِ الشُّعراءِ جزافاً
ورعايتهم في ظلِّها.
لم تَعد الغابةُ تهمسُ بوشوشةِ
الرِّيح إلي
لكنَّها أصبحت تُغني
كإمرأة وجلةٍ
تُهدهدُ طفلها
في سريرٍ قديمٍ
تدغم الحروف بأنةٍ
وتُظهرُ.....
(يالله ينام ...يالله ينام......
لادبحلو طير الحمام ..)
هكذا يصفِّقُ البابُ المواربُ
لثغةَ الطِّفلِ كلَّما تلعثمَ
في قدميهِ الطَّريتينِ
وناغى الحمام
صرير الصدأ...
......
مادامتِ الأعمالُ بالنِّياتِ
لماذا لا نُوزِّعُ نوايانا الطَّيبةِ ،
نُعلِّقها على جدارِ مدرسةٍ
وندعُ الأطفال يلونونَ
شفتيها بالأحمرِ القاني
علَّها تفرجُ عن ابتسامةٍ يتيمةٍ
تلتقطها بائعةُ زهورٍ
كانت تجلسُ يوماً
على رصيفِ العافيةِ .....؟!
تعالَ نهربُ من تيهنا....
لنسترقَ الحفيفَ من غابةِ
المعنى وننثرُ غبارَ الطَّلعِ على
امتدادِ وطن .....
علَّنا نصلُ إلى فاكهةِ الحرِّيةِ
البيضاء..
أو نتساقطُ كورقِ الدٌِلبِ الأصفر
على صفحةِ الشِّعرِ الجاري..