بالعلم والعمل ترتقي الأمم .. حكاية تفوق المهندسة "سماح أسامة الطيب" من جامعة أبوظبي
أبوظبي- قناة الشمس الأوربية :
بإنجاز سوداني مشرف، بعد رحلة علمية طويلة، مليئة بالتحديات والإنجازات، تزدان الكلمات وتخجل الحروف فرحاً بنجاح وتألق المهندسة سماح أسامة أحمد الطيب، من كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أبوظبي، هذا النجاح ليس مجرد شهادة، بل هو ثمرة عزيمة، وإصرار، ودعم لا محدود من أسرة كرّست وقتها وجهدها لتصنع من "سماح" قصة فخر وإلهام.
نبارك لوالدها العزيزالأستاذ الفنان أسامة أحمد الطيب، ولوالدتها الأستاذة الجامعية الدكتورة الأديبة والشاعرة المرموقة سميرة الغالي الحاج، وتهنئة خاصة للأهل والأحبة في كل مكان، الذين شاركوا الفرح بقلب واحد ودعوات لا تنقطع.
إلى الأمام يا سماح ... مستقبلك يزدهر ببصمتك القادمة
للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، طموح أسمى من كلمات تقال، وهدف يصل بكل إنسان نحو الرقي والتقدم ، ما أجمل أن يخطو الانسان إلى الأمام بدلاً من التراجع إلى الخلف، بهذه الكلمات تحدثت لـ"قناة الشمس الأوروبية "الطالبة المتميزة سماح أسامة ، إحدى خريجات الدفعة 20 من كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أبوظبي.
أصالة عن نفسي ونيابةً عن زميلاتي الخريجات نتشرف بأن أقُدم شكري و إمتناني وإعتزازي إلى إدارة جامعة أبوظبي لرعايتهُا هذا الحفل، وعلى المكانةِ التي يحظى بها العلمُ وطلابهِ في هذا الوطن الغالي .
ها نحن اليوم نقف على منصة حفل التخريج لنبدأ مسيرة أخرى من العمل الدؤوب نحو مستقبل مشرق، فالتخرج من الجامعة هو بداية بعد نهاية، تُمهد للإستعداد لدخول المرحلة العملية المهنية، وذلك لم يتحقق إلا بالاجتهاد والمثابرة، لنبدأ مسيرتنا المقبلة بالمزيد من المهارات العملية والشخصية، وأن نجعل الابتكار والإبداع أسلوب حياة نعيشه يومياً.
إن رحلتنا في الدراسة الجامعية ستظل خالدة في قلوبنا... وهي تطوي إحدى صفحات العمر المشرقة، كانت مليئة بالاجتهاد، لترسم لنا ملامح مستقبل باهر لتحقيق طموحاتنا، وختامها بدايةٌ لمراحل أخرى واعدة .
أتقدم بخالص الشكر لكل ذي فضل علينا بعد الله سبحانه وتعالي، ومن كان لهم الأثر البالغ فيما وصَلنا إليه اليوم، ولكل من قدم لنا الدعم لمواصلة مسيرة تحصيل العلم.. والشكر لكل من ساهم في هذه المسيرة المباركة" ...
كما أتقدم بالشكر الجزيل لوالدينا ولأولياء أمورنا (الأحباء أصحاب القلوب الرقيقة والدعوات الصادقة) الذين كانوا ذخراً دائماً لنا، و السندَ الداعم طوال مسيرتِنا الدراسية الجامعية، في كلِّ خطوةٍ نخطوها، معهم ثابرنا لنتفوّق، وشَدَدْنا الهمم، نحملُ شغفَ التعلّم ونورَ المعرفة للمثابرةِ على دروبِ النجاح" .
الشكر لهيئة التدريس أصحاب العقول المعطاءة والأيادي الكريمة
وواصلت الطالبة سماح أسامة حديثها، وأضافت :" العرفان والشكر النبيل إلى الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى أساتذتنا " أصحاب العقول المعطاءة والأيادي الكريمة" الذين حملوا على عاتقهم أمانة العلم ورسالته، ولم يبخلوا يوماً بالنصح والتشجيع.
كما أتوجه بالتهنئة لزميلاتنا وزملائي.. الذين سطروا بأحرف من نور وجودهم على لوحة شرف الجامعة ..نهنئهم بمناسبة جني ثمار وحصاد جهدهم خلال السنوات الماضية، وأمنياتنا القلبية بأن نكمل مسيرة العمل.. ونكون خير سفراء لأوطاننا، فنحن من يعوّل علينا بناء المستقبل، وخير نموذج مشرف معتز بهويته وقيمه وثقافته.
النجاح ليس مجرد هدف نحققه بل هو أسلوب حياة نعيشه
سماح أسامة الطيب - هي بنت هي قرة عين أبيها وروح فؤاده، وصديقته التي لا مثيل لها، وحرص أستاذ أسامة الطيب بهذه المناسبة السعيدة على تشجيع كريمته بأجمل العبارات والرسائل، ومشاركتها جميع اللحظات السعيدة على رأسها النجاح الدراسة، وهنأها بكلمات تحفيزية وإيجابية لتفوقها ، وقال هنا ": أهنئك على هذا الإنجاز الرائع، وهو وضع إسمك في سجل شرف الجامعة .. لقد أظهرتِ خلال هذه السنوات الماضية تفوقًا ملحوظًا، وإصرارًا على النجاح، وتميزًا في أدائك الأكاديمي، أتمنى لك التوفيق في مسيرتك العملية المهنية المقبلة، وأن تستمري في تحقيق أهدافك وطموحاتك...أنتِ نموذج مشرف للطالبات المجتهدات، وأتمنى لك مستقبلًا مشرقًا.
ووجهه الأستاذ أسامة لكريمته هذه الكلمات : النجاح ليس مجرد هدف نحققه، بل هو أسلوب حياة نعيشه، إنه التزام بالعمل الجاد، والالتزام بالتفاني، والاستمرار في التعلم والتطور، النجاح هو أن نكون قادرين على مواجهة التحديات بثقة، وأن نتعلم من أخطائنا، وأن نستمر في المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافنا."
الدكتورة سميرة الغالي : لحظة تكريمك كانت بالنسبة لي أجمل مكافأة وأعظم فرحة
وبدورها هنأت الأستاذة الجامعية والدكتورة الأديبة والشاعرة المرموقة سميرة الغالي الحاج ابنتها الحبيبة وفرحتها الأولى سماح، وقالت : يا فرحة عمري ونبض قلبي، اليوم وأنا أراكِ تتوّجين ، امتلأ قلبي فخرًا وسعادة.. لحظة تكريمك كانت بالنسبة لي أجمل مكافأة وأعظم فرحة...تعبك واجتهادك ما راحوا سُدى، وها أنتِ تحصدين ثمرة تعبك بكل جدارة... يا بنتي، أنتِ قدها وأكثر… استمري في طريقك الجميل، وكوني دائمًا كما عهدتك: طموحة، متميزة، وأقرب للنجوم من أي وقت مضى. أحبك من كل قلبي، ودعائي لكِ لا ينقطع... من أمك التي تفتخر بك دائماً.
مبارك التخرّج..حبيبتي
وعبر صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" كتبت الأستاذة الجامعية والدكتورة الأديبة والشاعرة المرموقة سميرة الغالي الحاج:
مبارك التخرّج..حبيبتي
أبارك لنفسي وأسرتي فرحتي بتخرّج ابنتي سماح أسامة أحمد الطيب في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أبوظبي.
شكراً يا سماح لتفانيك واخلاصك واجتهادك..
شكراً أسرتي الصغيرة والكبيرة على الدعم المتواصل.
شكراً زملائي وزميلاتي وأصدقائي المخلصين.
شكراً لكل من كان جزءا أصيلاً من هذا الانجاز.
شكراً جامعة أبو ظبي..شكراً لكم..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بإنجاز سوداني مشرف، بعد رحلة علمية طويلة، مليئة بالتحديات والإنجازات، تزدان الكلمات وتخجل الحروف فرحاً بنجاح وتألق المهندسة سماح أسامة أحمد الطيب، من كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أبوظبي، هذا النجاح ليس مجرد شهادة، بل هو ثمرة عزيمة، وإصرار، ودعم لا محدود من أسرة كرّست وقتها وجهدها لتصنع من "سماح" قصة فخر وإلهام.
نبارك لوالدها العزيزالأستاذ الفنان أسامة أحمد الطيب، ولوالدتها الأستاذة الجامعية الدكتورة الأديبة والشاعرة المرموقة سميرة الغالي الحاج، وتهنئة خاصة للأهل والأحبة في كل مكان، الذين شاركوا الفرح بقلب واحد ودعوات لا تنقطع.
إلى الأمام يا سماح ... مستقبلك يزدهر ببصمتك القادمة
للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، طموح أسمى من كلمات تقال، وهدف يصل بكل إنسان نحو الرقي والتقدم ، ما أجمل أن يخطو الانسان إلى الأمام بدلاً من التراجع إلى الخلف، بهذه الكلمات تحدثت لـ"قناة الشمس الأوروبية "الطالبة المتميزة سماح أسامة ، إحدى خريجات الدفعة 20 من كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أبوظبي.
أصالة عن نفسي ونيابةً عن زميلاتي الخريجات نتشرف بأن أقُدم شكري و إمتناني وإعتزازي إلى إدارة جامعة أبوظبي لرعايتهُا هذا الحفل، وعلى المكانةِ التي يحظى بها العلمُ وطلابهِ في هذا الوطن الغالي .
ها نحن اليوم نقف على منصة حفل التخريج لنبدأ مسيرة أخرى من العمل الدؤوب نحو مستقبل مشرق، فالتخرج من الجامعة هو بداية بعد نهاية، تُمهد للإستعداد لدخول المرحلة العملية المهنية، وذلك لم يتحقق إلا بالاجتهاد والمثابرة، لنبدأ مسيرتنا المقبلة بالمزيد من المهارات العملية والشخصية، وأن نجعل الابتكار والإبداع أسلوب حياة نعيشه يومياً.
إن رحلتنا في الدراسة الجامعية ستظل خالدة في قلوبنا... وهي تطوي إحدى صفحات العمر المشرقة، كانت مليئة بالاجتهاد، لترسم لنا ملامح مستقبل باهر لتحقيق طموحاتنا، وختامها بدايةٌ لمراحل أخرى واعدة .
أتقدم بخالص الشكر لكل ذي فضل علينا بعد الله سبحانه وتعالي، ومن كان لهم الأثر البالغ فيما وصَلنا إليه اليوم، ولكل من قدم لنا الدعم لمواصلة مسيرة تحصيل العلم.. والشكر لكل من ساهم في هذه المسيرة المباركة" ...
كما أتقدم بالشكر الجزيل لوالدينا ولأولياء أمورنا (الأحباء أصحاب القلوب الرقيقة والدعوات الصادقة) الذين كانوا ذخراً دائماً لنا، و السندَ الداعم طوال مسيرتِنا الدراسية الجامعية، في كلِّ خطوةٍ نخطوها، معهم ثابرنا لنتفوّق، وشَدَدْنا الهمم، نحملُ شغفَ التعلّم ونورَ المعرفة للمثابرةِ على دروبِ النجاح" .
الشكر لهيئة التدريس أصحاب العقول المعطاءة والأيادي الكريمة
وواصلت الطالبة سماح أسامة حديثها، وأضافت :" العرفان والشكر النبيل إلى الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى أساتذتنا " أصحاب العقول المعطاءة والأيادي الكريمة" الذين حملوا على عاتقهم أمانة العلم ورسالته، ولم يبخلوا يوماً بالنصح والتشجيع.
كما أتوجه بالتهنئة لزميلاتنا وزملائي.. الذين سطروا بأحرف من نور وجودهم على لوحة شرف الجامعة ..نهنئهم بمناسبة جني ثمار وحصاد جهدهم خلال السنوات الماضية، وأمنياتنا القلبية بأن نكمل مسيرة العمل.. ونكون خير سفراء لأوطاننا، فنحن من يعوّل علينا بناء المستقبل، وخير نموذج مشرف معتز بهويته وقيمه وثقافته.
النجاح ليس مجرد هدف نحققه بل هو أسلوب حياة نعيشه
سماح أسامة الطيب - هي بنت هي قرة عين أبيها وروح فؤاده، وصديقته التي لا مثيل لها، وحرص أستاذ أسامة الطيب بهذه المناسبة السعيدة على تشجيع كريمته بأجمل العبارات والرسائل، ومشاركتها جميع اللحظات السعيدة على رأسها النجاح الدراسة، وهنأها بكلمات تحفيزية وإيجابية لتفوقها ، وقال هنا ": أهنئك على هذا الإنجاز الرائع، وهو وضع إسمك في سجل شرف الجامعة .. لقد أظهرتِ خلال هذه السنوات الماضية تفوقًا ملحوظًا، وإصرارًا على النجاح، وتميزًا في أدائك الأكاديمي، أتمنى لك التوفيق في مسيرتك العملية المهنية المقبلة، وأن تستمري في تحقيق أهدافك وطموحاتك...أنتِ نموذج مشرف للطالبات المجتهدات، وأتمنى لك مستقبلًا مشرقًا.
ووجهه الأستاذ أسامة لكريمته هذه الكلمات : النجاح ليس مجرد هدف نحققه، بل هو أسلوب حياة نعيشه، إنه التزام بالعمل الجاد، والالتزام بالتفاني، والاستمرار في التعلم والتطور، النجاح هو أن نكون قادرين على مواجهة التحديات بثقة، وأن نتعلم من أخطائنا، وأن نستمر في المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافنا."
الدكتورة سميرة الغالي : لحظة تكريمك كانت بالنسبة لي أجمل مكافأة وأعظم فرحة
وبدورها هنأت الأستاذة الجامعية والدكتورة الأديبة والشاعرة المرموقة سميرة الغالي الحاج ابنتها الحبيبة وفرحتها الأولى سماح، وقالت : يا فرحة عمري ونبض قلبي، اليوم وأنا أراكِ تتوّجين ، امتلأ قلبي فخرًا وسعادة.. لحظة تكريمك كانت بالنسبة لي أجمل مكافأة وأعظم فرحة...تعبك واجتهادك ما راحوا سُدى، وها أنتِ تحصدين ثمرة تعبك بكل جدارة... يا بنتي، أنتِ قدها وأكثر… استمري في طريقك الجميل، وكوني دائمًا كما عهدتك: طموحة، متميزة، وأقرب للنجوم من أي وقت مضى. أحبك من كل قلبي، ودعائي لكِ لا ينقطع... من أمك التي تفتخر بك دائماً.
مبارك التخرّج..حبيبتي
وعبر صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" كتبت الأستاذة الجامعية والدكتورة الأديبة والشاعرة المرموقة سميرة الغالي الحاج:
مبارك التخرّج..حبيبتي
أبارك لنفسي وأسرتي فرحتي بتخرّج ابنتي سماح أسامة أحمد الطيب في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أبوظبي.
شكراً يا سماح لتفانيك واخلاصك واجتهادك..
شكراً أسرتي الصغيرة والكبيرة على الدعم المتواصل.
شكراً زملائي وزميلاتي وأصدقائي المخلصين.
شكراً لكل من كان جزءا أصيلاً من هذا الانجاز.
شكراً جامعة أبو ظبي..شكراً لكم..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات