غزلان شرفي ثورة الجياع
غزلان شرفي
في ظل الزيادات الصاروخية التي طالت كل المواد الاستهلاكية مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم،وأمام عجز المسؤولين عن تقديم تفسيرات مقنعة لهذا الأمر المستفز والمستنفر والمُهلِك لجيوب الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي المكافح في بلد يزخر بالثروات،ويتمتع بواجهتين بحريتين ،ارتأيت إعادة نشر قصيدي الموسوم ب (ثورة الجياع)،من باب التغيير ولو باللسان،فذلك أضعف الإيمان
**ثورة الجياع**
قد يتمزق ثوبي
فأرقعه
بخيوط من صبرِ
قد يلتهب جرحي
فأهرع
إلى موروثيٓ الشعبي
وأعقِّمه بخلٓطات
وأضٓمّدُه برباطات
بل قد أتناساه
في غمرة بحثي
عن لقمة العيشِ
قد ينز سقف بيتي
ويُغرِقُ ماءُ المطر
لحافي وفٓرْشي
فأستعين بدلوي
ووُلْدي
لتجفيف الأرض
وترميم السقفِ
لكن........
حين أُحرٓم
مما يستقيم به صُلبي
وما أقيم به أٓودي
فلا تتخيلنّ
حجم غضبي
قد تركت لكم
أطايب الأكل
ولذائذ التمر والحُلو
واكتفيت بحليبٍ وخبز
بل أدمنتهما
حدّ العشقِ
فنحن أبطال
قصةِ كفاح
لسنوات طوال
من العمرِ
فهل تظن أنك
ستحرمني من عِشقي
من كل إرثي
في خير أرضي؟
احذر.......
فقد أشعلتٓ
فتيل الغضب
من القهرِ
وأذكيت نار الحقدِ
فستندلع منها ثورةٌ
وما لثورة الجياع
من قمعِ
ستحرق الأخضر واليابس
وتودي بالجميع
إلى القبر
فرجاء.......
تروّٓ
ويكفينا شعارات وخُطبا
فقد فاض الكيل
وخرج الأمر
عن الحد.
✍️ غزلان شرفي
في ظل الزيادات الصاروخية التي طالت كل المواد الاستهلاكية مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم،وأمام عجز المسؤولين عن تقديم تفسيرات مقنعة لهذا الأمر المستفز والمستنفر والمُهلِك لجيوب الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي المكافح في بلد يزخر بالثروات،ويتمتع بواجهتين بحريتين ،ارتأيت إعادة نشر قصيدي الموسوم ب (ثورة الجياع)،من باب التغيير ولو باللسان،فذلك أضعف الإيمان
**ثورة الجياع**
قد يتمزق ثوبي
فأرقعه
بخيوط من صبرِ
قد يلتهب جرحي
فأهرع
إلى موروثيٓ الشعبي
وأعقِّمه بخلٓطات
وأضٓمّدُه برباطات
بل قد أتناساه
في غمرة بحثي
عن لقمة العيشِ
قد ينز سقف بيتي
ويُغرِقُ ماءُ المطر
لحافي وفٓرْشي
فأستعين بدلوي
ووُلْدي
لتجفيف الأرض
وترميم السقفِ
لكن........
حين أُحرٓم
مما يستقيم به صُلبي
وما أقيم به أٓودي
فلا تتخيلنّ
حجم غضبي
قد تركت لكم
أطايب الأكل
ولذائذ التمر والحُلو
واكتفيت بحليبٍ وخبز
بل أدمنتهما
حدّ العشقِ
فنحن أبطال
قصةِ كفاح
لسنوات طوال
من العمرِ
فهل تظن أنك
ستحرمني من عِشقي
من كل إرثي
في خير أرضي؟
احذر.......
فقد أشعلتٓ
فتيل الغضب
من القهرِ
وأذكيت نار الحقدِ
فستندلع منها ثورةٌ
وما لثورة الجياع
من قمعِ
ستحرق الأخضر واليابس
وتودي بالجميع
إلى القبر
فرجاء.......
تروّٓ
ويكفينا شعارات وخُطبا
فقد فاض الكيل
وخرج الأمر
عن الحد.
✍️ غزلان شرفي