علياء الفيروزي مع علي سلمان الدراجي حسين كامل حسن المجيد الميلاد 18 يونيو 1954 تكريت

علياء الفيروزي مع علي سلمان الدراجي
حسين كامل حسن المجيد الميلاد 18 يونيو 1954 تكريت
الوفاة 23 فبراير 1996 ( 41 سنة )
الزوجة رغد صدام حسين
الأولاد صدام، وهج، حرير، بنان
سبب الوفاة قتل عمد
يصفه برزان التكريتي ب “الجاهل الغبي”.. أما طارق عزيز فيصفه: ب “الجاهل والطموح”.. فيما يقول عنه عدنان خير الله: “أنه طفل.. نحن لسنا بحاجة إلى أطفال في القوات المسلحة.. يتحكمون في مصائر قادة معروفين في الوسط العسكري”.
ـ أما حرير حسين كامل – ابنة رغد صدام حسين.. فتقول: “إن والدها كان عصبياً جداً.. وهذه العصبية كانت من أسوأ صفاته”.
عام 1974 ذهب إلى مبنى جهاز المخابرات في بغداد.. وطلب مقابلة نائب رئيس المخابرات آنذاك برزان التكريتي لغرض التعين في جهاز المخابرات.. رفض برزان مقابلته.. لأنه كان يرتدى دشداشة.. وطلب برزان من موظف الاستعلامات أن يملى له استمارة لغرض تعينه سائقاً في جهاز المخابرات.. وبعد توسط بعض الأقرباء.. وافق برزان على تعينه موظفاً بسيطاً في جهاز المخابرات.
ـ العام 1976.. عُين حسين في الحماية الخاصة في مكتب صدام.. عندما كان صدام نائباً للرئيس.
ـ العام 1979 أدخلهُ صدام دورة ضباط احتياط.. تخرج منها برتبة ملازم ثان.. ليصبح مرافقاً شخصياً لصدام.
ـ العام 1980.. أنشأ حسين كامل جهاز الأمن الخاص.. المعنيّ بأمن وحماية صدام.. بعد صعود الأخير إلى قمة رئاسة الدولة والحزب.. تولى حسين وحدة الحراسة الشخصية لصدام.. وبدأ بالتقرب من صدام.
زواجه:
ـ في أيلول العام 1983 زوجً صدام ابنته رغد لحسين كامل.. هذا الزواج الذي أحدث شرخاً في عائلة صدام.. وأقرباؤه من الذين اعترضوا على هذا الزواج.. من جانب آخر فتح هذا الزواج الباب على مصراعيه لحسين كامل.. وله من رغد أربع أبناء هم: (علي وحرير ووهج وصدام وبنان).
ـ كان حسين يحقد على برزان التكريتي وعدنان خير الله ليتسع حقده ويشمل كل من عارض زواجه من رغد.. وينتظر الفرصة للتخلص منهم!!
مناصبه:
ـ مدير جهاز الأمن الخاص.. المشرف العام على قوات الحرس الجمهوري.
ـ المشرف العام على التصنيع العسكري.
ـ وزيرا الصناعة والتصنيع العسكري.. ثم وزيرا للدفاع.
ـ أصبح حسين كامل الشخص الوحيد في إصدار القرارات بعد صدام.. وكان يطلق عليه في القصر الجمهوري (الرئيس الصغير).. يأمر وينهي ويهين ويضرب أي وزير.. أو مسؤول دون تردد..
اتهم عدد من الباحثين والأكاديميين "حسين كامل" أنه كان وراء مقتل فاضل البراك وأنه أمر بقتل عدد من قادة الحرب مثل بارق الحاج حنطه وكامل ساجت الجنابي وعصمت صابر عمر في اجتماع له معهم، تم قتلهم بعد مشادة كلامية حامية بينه وبين بارق وجماعته، مما جعل صدام حسين، يحقد على حسين كامل، ويضمرها له، وتم اعتبار المقتولين من الضباط من الشهداء الدرجة الأولى وأنهم استشهدوا في مهمة عسكرية خاصة، وهذه هي الرواية الرسمية التي اعتمدتها القيادة العراقية.
قام بعام 1995 بالفرار من العراق مع زوجته رغد وأخيه صدام كامل حسن وأسرتيهما إلى الأردن وطلب اللجوء السياسي من ملك الأردن الملك حسين وأعلن انشقاقه عن النظام في العراق وظل مقيماً في الأردن إلى فبراير 1996 بعد أن حصل على عفو من الرئيس صدام حسين بأن لا يمسهم بسوء، إلا إنه وبعد عودتهم قامت عشيرتهم بعملية في 23 فبراير 1996 أسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية أدت إلى قتله مع أخيه صدام وأبيه كامل حسن
قُتل في بغداد بأمر من صدام حسين يوم 23 فبراير/شباط 1996م.
بعد الظهر اجتمع صدام حسين في تكريت بعائلة المجيد بحضور عدي وقصي وقال صدام بالحرف الواحد (إن عائلة المجيد ارتكبت عارا وإذا أنتم رجال فعليكم غسل العار) يقصد حسين كامل وإخوانه وغادر صدام الاجتماع غاضبا وبقي عدي وقصي مع المجتمعين واتفقوا على قتل حسين كامل وإخوانه وغسل العار ووضعوا خطة لتنفيذ ذلك وكما يلي:
* أن تذهب مجموعة من الشباب غدا فجراً قبل طلوع الشمس إلى الدار التي يتواجد فيها حسين وإخوانه في السيدية ويقتلون بإشراف علي حسن المجيد وعدي صدام وقصي صدام. أبلغ عدي وقصي والدهم صدام بالموقف وأبلغهم صدام حسين: يجب أن يكون حسين كامل وإخوانه مقتولين قبل طلوع الشمس.
* المفاجأة كان من بين الحاضرين في الاجتماع أشخاص لهم علاقة طيبة وحميمة مع حسين كامل فجلب هؤلاء الأشخاص مجموعة من الأسلحة والعتاد إلى دار حسين كامل وأخبروه بخطة قتلهِ وكان الوقت ليلاً ودون علم الآخرين.
* في الساعة الرابعة صباحا وصل إلى منطقة السيدية ببغداد قرب الدار التي يسكنها حسين كامل كل من: علي حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة وروكان رزوقي المرافق الأقدم لصدام حسين وعدي وقصي صدام حسين وحجي زهير التكريتي وسهيل الدوري مديري مكتب وأمن جهاز الأمن الخاص.
* ضمت مجموعة التنفيذ كلاً من ثائر التكريتي وأحمد أرزوقي شقيق روكان مرافق صدام والمقدم برزان أرزوقي شقيق روكان وجمال التكريتي خطيب حلا بنت صدام حسين الثالثة والنقيب إياد التكريتي وآخرين ومجموعة من رجال المخابرات وجهاز الأمن الخاص للإشراف والمراقبة وتطويق المنطقة من أي طارئ ومنع هروب حسين كامل وكان الجميع واثقين أن العملية لا تستغرق أكثر من خمس دقائق حيث يتم طرق جرس الدار وتدخل مجموعة التنيفذ وتنفذ العملية ويغادروا المكان وينتهي الأمر لكن حصل ما لم يتوقع حيث استمرت العملية حوالي 14 ساعة.
* كان في الدار التي يقيم فيها حسين كامل كل من والده كامل حسن المجيد وأشقائه صدام وحكيم وشقيقته صاحبة الدار وابنتها وشقيقته وأطفالها ووالدتهِ والذي قُتلوا جميعا نساء وأطفال.
* تقدمت مجوعة التنفيذ وطرقت جرس الدار وكانت بانتظار فتح الباب ولكن الذي حصل انفتحت عليهم نيران الرشاشات من حسين كامل وإخوانه وسقط على الفور ثائر التكريتي أول القتلى وجرح آخر، فردت مجموعة التنفيذ بصولة على الدار إلّا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من حسين كامل وإخوانه المتحصنين داخل الدار ثم صولة أخرى وجوبهت بمقاومة كثيفة من حسين وإخوانه أدّت إلى قتل أحد الأطفال المارين في الشارع وجرح آخر حيث هلع أهالي الدور المجاورة على صوت البنادق تاركين دورهم واستمر الوضع هكذا حتى الساعة الثامنة صباحاً.
* على إثر المقاومة الشديدة من قبل حسين كامل استدعى علي حسن المجيد وروكان أرزوقي رعيل حرس جمهوري من سيارتين محملتين بقذائف نوع آر بي جي 7 ثم بدأ إطلاق القذائف على الدار وحتى القذيفة العاشرة شبت النيران في كل مكان من الدار رغم وجود نساء وأطفال في الدار.
* في الساعة التاسعة صباحا سكتت أصوات البنادق من الدار فاعتقد مقتل جميع من في الدار عندها تم استدعاء سيارات إطفاء لإطفاء النار وإخراج الجثث.
* في الساعة 9:30 صباحا دخل رجال الإطفاء إلى الدار فكانت بندقية حسين كامل بالمرصاد حيث قتل أحد رجال الإطفاء وكان القتيل الثالث، أمر علي حسن المجيد بإطلاق قذائق آر بي جي 7 أخرى على الدار حتى وصلت إلى عدد 51 قذيفة والنيران تلتهم الدار ومن فيها.
* في الساعة 1330 لاحظ رجال المخابرات الذين يرصدون الدار انتقال حسين كامل إلى الدار المجاورة بعد أن قفز السياج بين الدارين ويحمل معه سلاحه والعتاد واستقر في الدار الثانية التابعة إلى أحد المواطنين أما عائلة حسين كامل فقد قُتلوا جميعا.
* بدأ إطلاق القذائف على الدار الثانية من الساعة 1330 إلى الساعة 1530 حيث شبّت النيران فيها وفي نفس الوقت بدأت المحاولات للدخول إلى الدار الأولى لإخلاء الجثث المحترقة لكن صعوبة النيران حالت دون ذلك حتى الساعة 1700 تم إخلاء جثث النساء والأطفال ووالد حسين وإخوانه محروقين تماما.
* من الساعة 1530 حتى الساعة 1730 لم يطلق حسين كامل أي إطلاقة واعتقد الجميع أنه قُتل عندها قرر أربعة دخول الدار لغرض الإجهاز على حسين كامل في حالة أنه ما يزال حيا أو إخلاء جثته إن كان قد قُتل والأربعة هم أحمد شقيق روكان أرزوقي مرافق صدام حسين والنقيب إياد التكريتي وجمال مصطفى خطيب حلا صدام حسين والمقدم برزان شقيق روكان ودخل الأربعة الدار مع بنادقهم وإذا بحسين كامل لهم بالمرصاد وتمكّن من قتل أحمد وجرح جمال وهروب برزان وإياد بصعوبة من الدار واستمر إطلاق القذائف على الدار حتى شبّت النيران في كل جانب ومكان.
* في الساعة 1810 ولشدة النيران والدخان والغازات والحرارة الشديدة في الدار خرج حسين كامل من الدار يترنّح من الغازات فكان النقيب إياد التكريتي في باب الدار وأطلق على حسين كامل ثلاثين إطلاقة فوقع قتيلًا.
* سحبت جثة حسين كامل إلى نهاية الشارع حيث يقف هناك علي حسن المجيد وروكان ارزوقي وجمهور كبير من المارة عندها نظر علي حسن المجيد إلى الجثة فخاطب المارة هذا مصير كل خائن ثم بكى وغادروا المكان جميعا وأُخذت الجثة بسيارة خاصة.
حسين كامل حسن المجيد الميلاد 18 يونيو 1954 تكريت
الوفاة 23 فبراير 1996 ( 41 سنة )
الزوجة رغد صدام حسين
الأولاد صدام، وهج، حرير، بنان
سبب الوفاة قتل عمد
يصفه برزان التكريتي ب “الجاهل الغبي”.. أما طارق عزيز فيصفه: ب “الجاهل والطموح”.. فيما يقول عنه عدنان خير الله: “أنه طفل.. نحن لسنا بحاجة إلى أطفال في القوات المسلحة.. يتحكمون في مصائر قادة معروفين في الوسط العسكري”.
ـ أما حرير حسين كامل – ابنة رغد صدام حسين.. فتقول: “إن والدها كان عصبياً جداً.. وهذه العصبية كانت من أسوأ صفاته”.
عام 1974 ذهب إلى مبنى جهاز المخابرات في بغداد.. وطلب مقابلة نائب رئيس المخابرات آنذاك برزان التكريتي لغرض التعين في جهاز المخابرات.. رفض برزان مقابلته.. لأنه كان يرتدى دشداشة.. وطلب برزان من موظف الاستعلامات أن يملى له استمارة لغرض تعينه سائقاً في جهاز المخابرات.. وبعد توسط بعض الأقرباء.. وافق برزان على تعينه موظفاً بسيطاً في جهاز المخابرات.
ـ العام 1976.. عُين حسين في الحماية الخاصة في مكتب صدام.. عندما كان صدام نائباً للرئيس.
ـ العام 1979 أدخلهُ صدام دورة ضباط احتياط.. تخرج منها برتبة ملازم ثان.. ليصبح مرافقاً شخصياً لصدام.
ـ العام 1980.. أنشأ حسين كامل جهاز الأمن الخاص.. المعنيّ بأمن وحماية صدام.. بعد صعود الأخير إلى قمة رئاسة الدولة والحزب.. تولى حسين وحدة الحراسة الشخصية لصدام.. وبدأ بالتقرب من صدام.
زواجه:
ـ في أيلول العام 1983 زوجً صدام ابنته رغد لحسين كامل.. هذا الزواج الذي أحدث شرخاً في عائلة صدام.. وأقرباؤه من الذين اعترضوا على هذا الزواج.. من جانب آخر فتح هذا الزواج الباب على مصراعيه لحسين كامل.. وله من رغد أربع أبناء هم: (علي وحرير ووهج وصدام وبنان).
ـ كان حسين يحقد على برزان التكريتي وعدنان خير الله ليتسع حقده ويشمل كل من عارض زواجه من رغد.. وينتظر الفرصة للتخلص منهم!!
مناصبه:
ـ مدير جهاز الأمن الخاص.. المشرف العام على قوات الحرس الجمهوري.
ـ المشرف العام على التصنيع العسكري.
ـ وزيرا الصناعة والتصنيع العسكري.. ثم وزيرا للدفاع.
ـ أصبح حسين كامل الشخص الوحيد في إصدار القرارات بعد صدام.. وكان يطلق عليه في القصر الجمهوري (الرئيس الصغير).. يأمر وينهي ويهين ويضرب أي وزير.. أو مسؤول دون تردد..
اتهم عدد من الباحثين والأكاديميين "حسين كامل" أنه كان وراء مقتل فاضل البراك وأنه أمر بقتل عدد من قادة الحرب مثل بارق الحاج حنطه وكامل ساجت الجنابي وعصمت صابر عمر في اجتماع له معهم، تم قتلهم بعد مشادة كلامية حامية بينه وبين بارق وجماعته، مما جعل صدام حسين، يحقد على حسين كامل، ويضمرها له، وتم اعتبار المقتولين من الضباط من الشهداء الدرجة الأولى وأنهم استشهدوا في مهمة عسكرية خاصة، وهذه هي الرواية الرسمية التي اعتمدتها القيادة العراقية.
قام بعام 1995 بالفرار من العراق مع زوجته رغد وأخيه صدام كامل حسن وأسرتيهما إلى الأردن وطلب اللجوء السياسي من ملك الأردن الملك حسين وأعلن انشقاقه عن النظام في العراق وظل مقيماً في الأردن إلى فبراير 1996 بعد أن حصل على عفو من الرئيس صدام حسين بأن لا يمسهم بسوء، إلا إنه وبعد عودتهم قامت عشيرتهم بعملية في 23 فبراير 1996 أسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية أدت إلى قتله مع أخيه صدام وأبيه كامل حسن
قُتل في بغداد بأمر من صدام حسين يوم 23 فبراير/شباط 1996م.
بعد الظهر اجتمع صدام حسين في تكريت بعائلة المجيد بحضور عدي وقصي وقال صدام بالحرف الواحد (إن عائلة المجيد ارتكبت عارا وإذا أنتم رجال فعليكم غسل العار) يقصد حسين كامل وإخوانه وغادر صدام الاجتماع غاضبا وبقي عدي وقصي مع المجتمعين واتفقوا على قتل حسين كامل وإخوانه وغسل العار ووضعوا خطة لتنفيذ ذلك وكما يلي:
* أن تذهب مجموعة من الشباب غدا فجراً قبل طلوع الشمس إلى الدار التي يتواجد فيها حسين وإخوانه في السيدية ويقتلون بإشراف علي حسن المجيد وعدي صدام وقصي صدام. أبلغ عدي وقصي والدهم صدام بالموقف وأبلغهم صدام حسين: يجب أن يكون حسين كامل وإخوانه مقتولين قبل طلوع الشمس.
* المفاجأة كان من بين الحاضرين في الاجتماع أشخاص لهم علاقة طيبة وحميمة مع حسين كامل فجلب هؤلاء الأشخاص مجموعة من الأسلحة والعتاد إلى دار حسين كامل وأخبروه بخطة قتلهِ وكان الوقت ليلاً ودون علم الآخرين.
* في الساعة الرابعة صباحا وصل إلى منطقة السيدية ببغداد قرب الدار التي يسكنها حسين كامل كل من: علي حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة وروكان رزوقي المرافق الأقدم لصدام حسين وعدي وقصي صدام حسين وحجي زهير التكريتي وسهيل الدوري مديري مكتب وأمن جهاز الأمن الخاص.
* ضمت مجموعة التنفيذ كلاً من ثائر التكريتي وأحمد أرزوقي شقيق روكان مرافق صدام والمقدم برزان أرزوقي شقيق روكان وجمال التكريتي خطيب حلا بنت صدام حسين الثالثة والنقيب إياد التكريتي وآخرين ومجموعة من رجال المخابرات وجهاز الأمن الخاص للإشراف والمراقبة وتطويق المنطقة من أي طارئ ومنع هروب حسين كامل وكان الجميع واثقين أن العملية لا تستغرق أكثر من خمس دقائق حيث يتم طرق جرس الدار وتدخل مجموعة التنيفذ وتنفذ العملية ويغادروا المكان وينتهي الأمر لكن حصل ما لم يتوقع حيث استمرت العملية حوالي 14 ساعة.
* كان في الدار التي يقيم فيها حسين كامل كل من والده كامل حسن المجيد وأشقائه صدام وحكيم وشقيقته صاحبة الدار وابنتها وشقيقته وأطفالها ووالدتهِ والذي قُتلوا جميعا نساء وأطفال.
* تقدمت مجوعة التنفيذ وطرقت جرس الدار وكانت بانتظار فتح الباب ولكن الذي حصل انفتحت عليهم نيران الرشاشات من حسين كامل وإخوانه وسقط على الفور ثائر التكريتي أول القتلى وجرح آخر، فردت مجموعة التنفيذ بصولة على الدار إلّا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من حسين كامل وإخوانه المتحصنين داخل الدار ثم صولة أخرى وجوبهت بمقاومة كثيفة من حسين وإخوانه أدّت إلى قتل أحد الأطفال المارين في الشارع وجرح آخر حيث هلع أهالي الدور المجاورة على صوت البنادق تاركين دورهم واستمر الوضع هكذا حتى الساعة الثامنة صباحاً.
* على إثر المقاومة الشديدة من قبل حسين كامل استدعى علي حسن المجيد وروكان أرزوقي رعيل حرس جمهوري من سيارتين محملتين بقذائف نوع آر بي جي 7 ثم بدأ إطلاق القذائف على الدار وحتى القذيفة العاشرة شبت النيران في كل مكان من الدار رغم وجود نساء وأطفال في الدار.
* في الساعة التاسعة صباحا سكتت أصوات البنادق من الدار فاعتقد مقتل جميع من في الدار عندها تم استدعاء سيارات إطفاء لإطفاء النار وإخراج الجثث.
* في الساعة 9:30 صباحا دخل رجال الإطفاء إلى الدار فكانت بندقية حسين كامل بالمرصاد حيث قتل أحد رجال الإطفاء وكان القتيل الثالث، أمر علي حسن المجيد بإطلاق قذائق آر بي جي 7 أخرى على الدار حتى وصلت إلى عدد 51 قذيفة والنيران تلتهم الدار ومن فيها.
* في الساعة 1330 لاحظ رجال المخابرات الذين يرصدون الدار انتقال حسين كامل إلى الدار المجاورة بعد أن قفز السياج بين الدارين ويحمل معه سلاحه والعتاد واستقر في الدار الثانية التابعة إلى أحد المواطنين أما عائلة حسين كامل فقد قُتلوا جميعا.
* بدأ إطلاق القذائف على الدار الثانية من الساعة 1330 إلى الساعة 1530 حيث شبّت النيران فيها وفي نفس الوقت بدأت المحاولات للدخول إلى الدار الأولى لإخلاء الجثث المحترقة لكن صعوبة النيران حالت دون ذلك حتى الساعة 1700 تم إخلاء جثث النساء والأطفال ووالد حسين وإخوانه محروقين تماما.
* من الساعة 1530 حتى الساعة 1730 لم يطلق حسين كامل أي إطلاقة واعتقد الجميع أنه قُتل عندها قرر أربعة دخول الدار لغرض الإجهاز على حسين كامل في حالة أنه ما يزال حيا أو إخلاء جثته إن كان قد قُتل والأربعة هم أحمد شقيق روكان أرزوقي مرافق صدام حسين والنقيب إياد التكريتي وجمال مصطفى خطيب حلا صدام حسين والمقدم برزان شقيق روكان ودخل الأربعة الدار مع بنادقهم وإذا بحسين كامل لهم بالمرصاد وتمكّن من قتل أحمد وجرح جمال وهروب برزان وإياد بصعوبة من الدار واستمر إطلاق القذائف على الدار حتى شبّت النيران في كل جانب ومكان.
* في الساعة 1810 ولشدة النيران والدخان والغازات والحرارة الشديدة في الدار خرج حسين كامل من الدار يترنّح من الغازات فكان النقيب إياد التكريتي في باب الدار وأطلق على حسين كامل ثلاثين إطلاقة فوقع قتيلًا.
* سحبت جثة حسين كامل إلى نهاية الشارع حيث يقف هناك علي حسن المجيد وروكان ارزوقي وجمهور كبير من المارة عندها نظر علي حسن المجيد إلى الجثة فخاطب المارة هذا مصير كل خائن ثم بكى وغادروا المكان جميعا وأُخذت الجثة بسيارة خاصة.