ويبقى الحب بقلم سمير بحر تحرير نداء الرؤح


	ويبقى الحب *&& وساقتنا الأقدار دون سابق معرفة او إنذار أن نلتقي عبر الأثير دون إخطار حدثتني وكأنها تعرفني منذ أن كنا صغار أفاضت بكل أحاسيسها ومشاعرها في إنبهار وألقت بكل آلامها وجراحها وكل الأسرار ووجدتها تروي قصتها مع العشق وما تركه في قلبها من آثار...... مشيرة إلى إحدى قصائدي من أشعار إنها أحيت جراح في قلبها وفي الجدار أعادت لها ذكريات عشق مضى مع غدار تلاعب بمشاعرها وأحاسيسها بإقتدار وسحر قلبها بحلو الكلام وشغفها حبا خلف الستار.... تاركا لها قلب يعتصره الألم وأحاسيس في دمار وقالت إنها وجدت معه مشاعرها دون إختيار وجدتها إنسانة جميلة رقيقة مليئة باحاسيس في إحتضار...... قلت لها ينبغي أن تغرسي في نفسك الأمل والثقة بالله وتستعيدي وجه النهار وعقدت العزم على إنتشالها من الحسرة والإنهيار وتوالت لقاءاتنا عبر الأثير لساعات في حوار ووجدت نفسي في لهفة للقاءها دوما في انتظار وسألت نفسي.... هل تريد إنتشالها من كبوتها أم أصاب سويداء قلبك سهام من نار....؟ لقد صرت ياقلبي شغوفا متلهفا يصيبك الحزن كلما غابت عنك وتذوق المرار..... لقد صرت تغازل جمالها و عيونها وشفاها وتداعب قلبها بأحاسيس عشق على المدار وقالت.... ليس لدي وقت للمزاح أو الهزار فلا تتلاعب بعواطفي وقلبي لازال ينزف بإختصار فلا تعمق جراحي وخد بيدي دون إنكسار فتذكرت عهدي في الحوار وقدمت لها الاعتذار وقولت لها.... لقد زاد قدرك عندي وكلي إفتخار وصار ليكي في قلبي مكان ومن الأشواق أنهار..... .وسيبقي الحب في القلب دون إختيار هكذا تلاقينا وجمعتنا الأقدار تقبلي حبيبتي أرق الأزهار &** سمير بحر