أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نداء الروح

انتبهوا أيها القادة. بقلم د / لطفي السيد الشيخ تحرير نداء الرؤح

image
******( انتبهوا أيها القادة. )*******
د / لطفي السيد الشيخ
من يغتصب أرضنا لن يكون صديقاً
من يهتك عرضنا ليس خليلاً لنا
من يسفك دماؤنا ويقتل أبناؤنا هو عدونا
من يحتل أرضنا ويطمس هويتنا ليس حبيباً لنا
يحتل القدس والضفة والجولان عياناً بياناً...
كيف نقدم له أيدينا بالسلام
لم يُخفي أحلامه التوسعية على الأرض العربية
يتخذ من النيل إلى الفرات شعاراً وهوية...
يسير في الأرض فساداً
كأنه هو وسيده أمريكا يعيشوا فوق العباد...
هل هذا تطبيع أم ذل وخنوع...
سرقة..قتل..حرق...نهب..تخطيط..تدمير...
تصفية جسدية...اعتقال...ابعاد...تهجير...
هذا قاموسه...ومفردات حياته اليومية...
ليس لهم عهد..أو وعد..أو ميثاق شرف..
لنضع أيدينا بأيديهم...
خنجرهم مازال مغروس في قلبنا...
كم شردوا من أطفال وشيوخ ونساء
هدموا بيوتهم فوق رؤوسهم طردوهم في العراء
أنسيتم كم ارتكبوا في حقنا من مذابح ومجازر...
كم شردوا وهدموا من منازل...
مسلسل الدماء في حق الأبناء..
من أيام ديان..لنتنياهو وشارون..
ماذا فعل لهم أطفال مدرسة بحر البقر..
هل نسينا مذابح صبرا وشاتيلا...
جرائمهم في حقنا أكثر...كيف الآن تُغفر ؟
كيف نعانقهم...ونعيد العلاقات معهم...
هل رحلوا عن أرضنا...
هل رجع المُهجرون والمطرودون والمبعدون إلى ديارهم
هل تم عودة المسجد الأقصى ثالث الحرمين إلينا...
هل كفوا عن أحلامهم التوسعية في الأرض العربية..
وإقامة المزيد من المستعمرات على الأرض الفلسطينية..
هل قدموا لكم حُسن النية...
وتم الإجلاء عن الجولان والقدس والضفة الغربية
ماذا يمسكون علينا من ذلة ..لنطبع معهم بلا علة..
لتعلموا أيها القادة...أن تنازلاتكم للعدو اليوم...
هو سيف مُسلط فوق رقابكم غدأً...
ووبال على أبنائكم وأحفادكم بعد غد..
تعلمنا من كتب التاريخ أن أطماع اليهود بلا حدود..
أليس غريباً أن يُصبح الأخ عدواً...والعدو صديقاً
يمدونا بالسلاح والعتاد لقتال الأشقاء
ويمنعوا عنا السلاح لقتال الأعداء..
لماذا الإصرار على التطبيع ...وعدو غدار لا يُطيع
أفيقوا يا قادة العُرب...المؤامرات تنسج وتحاك...
يخططوا..ويديروا..لتصبح إسرائيل قوة ٱقليمية..
وتصبح إسرائيل سيفاً مُسلط على كل الدول العربية
هم اليهود منذ القدم..يريدون السلطة والقوة والمال..
وأنتم من سيمنحهم الفرصة لتحقيق حلمهم المُحال...
اليوم تطبيع سلمي...غداً سيفرض بقوة السلاح والعتاد..
الغدر والخيانة في دمهم منذ القدم...
لم يسلم من غدرهم رسول من ولا نبي....
خانوا العهد والميثاق...حاصروا المدينة..
خانوا وقتلوا الأنبياء..هل سيوفوا بعدهم معنا...
في ألمانيا مع قلتهم سيطروا على الإعلام..
والقضاء والصحافة وبنوك المال
كانوا سبباً في ٱنهيار ألمانيا...
أدعوا أن هتلر حرق مليون يهودي..
مازالت ألمانيا إلى اليوم تعاني
مع أن عددهم كان بالآف يهودي
كيف يمتلكون القدرة على الإضلال
و قلب الحقائق..ويجعلون الكذب هو الحقيقة..
أفيقوا قبل أن يتمكنوا منكم...
ويفرضوا قوتهم ويسلبوا ممتلكاتكم
ويساومونكم على السمع والطاعة والولاء
هل تنتظرون منهم وعوداً
هل يمكن لأمريكا أن تجعلكم أسياداً
أنتم اليوم أسياد فوق أرضكم
يسعى اليهود لجعلكم عبيد لأطماعهم
التطبيع مع عدو يتلون كالحرباء بدهاء..
نحن الآن أسياد فوق أرضنا
لماذا نسعى لنكون عبيداً عند عدونا المعتاد..
هل نسيتم كيف احتلوا فلسطين
بالخداع والإحتيال والسلاح والنساء
فلا تجعلوا الأرض العربية كلها كفلسطين
ويحيا الأبناء بعدكم في حروب ورجاء
اجعلوا أبناءكم يحيو أسيادأً سعداء..
لا تجعلوهم يعيشوا في تعاسة وشقاء
لا تسلبوا حريتهم بأيديكم وتسلموهم للأعداء
بواسطة :
 0  0  69