أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

امنة عبد النبي ‏· لتشهد الذكورة انّني بلّغتكن...!

امنة عبد النبي
‏·image


لتشهد الذكورة انّني بلّغتكن...!

ان تُجبر سياسة التجويع الجنسي المرأة المتصحرة لابرام صفقة هستيرية مع ذكورة تُشهر ماركة بضاعتها الفاخرة لتُثير رغبات القطط الانثوية بكل مكان، وتتمايل بعضلاتها الفحولية المفتولة كي تُعلن برائتها من تهمة الفياغرا لتستفز غواية كل نساء الدنيا، فتلك اكبر خطيئة يمكن ان ترتكبهُا الباحثة عن ( رجل ) بحق انسانيتها قبل انوثتها الملتهبة لأن علاج الكي بالفحولة عادة يختلف عن كي الرأس اذ لايمكن ان يُستخدم لا بأولِ مراحل الهوس الجسدي ولافي آخره لان الانتهاء من اول صعقة حميمية ستتحول السنيورة المركونة الى اقرب مصحة نفسية كي تنجو او تنجرف .

بينما القلاع الغربية (الكافرة) مُنشغلة بتقنية النانو وكوننة العالم واقتصاد الابستمولوجيا، فأنا منشغلة بفك تقنية الاشتباك الجسدي مابين نانو الذكورة عن نانو الرجولة ليس بأعتبارهما من القضايا المصيرية الجسدية المُعطلة فحسب بل هنالك خلط مفاهيمي نسوي مُخجل في مجتماعتنا حول تلك الامية المُشاعة واصل البلاء يبدأ بمقولة ( ليس كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل ) تلك العبارة الرائجة على الشفاه المثرثرة كبضاعة تايلندية مُكدسة بالبيوت النسوية المُغلقة ولاتجد مانعاً من منافسة نظرية (الاوليغاركيّة ) لروبيرتو حينما اعترض على تركيز السلطة بأيدي قلة من المتنفذين، ومن هذا المُنطلق وبأعتباري قلة وهن كثرة، تساءلت عن الفرق بين الذكورة والرجولة فكان الجواب هو نظرة فاحصة كنظرة جهاز سونار المنطقة الخضراء مع ضحكة آرتستية انتهت بعطف احداهن على جهلي قائلة :
حبيبتي يعني زلمة حوك..! فگلتلهة يعني شلون حوك قابل عندة سنارة ويحوك مثلاً..! فگالت واشمدريني آني اشفتني زلمة اگبالچ..! فكرت ان اعذر تلك السيدة الطرزانة وعنتريات الاخريات فلايمكن ان يُشترى الفرق حتى من محال تجارية تتعامل بذهنية الحريم،ولم اجدهُ يوماً من الايام معنون داخل كتاب مختوم بعبارة يحضر بيعه للرجال،لكن هذا التبرير مُضحك لأن الحق الحق حتى لو كان الفرق يباع بلا مقابل فلااتوقع لهُ اكثر من زبونة او مالايتجاوز عدد الاصابع لانهُ ليس بقيمة طلاء اظافر فرنسي ولابثمن السبري التركي الذي كان يقبض على تسريحة السيدة الطرزانة ولاابالغ اذا قُلت بأن مايهدرنهُ يفوق اضعاف ثمن كتاب( الفاكهة المحرمة ) لكيرتز لاننا وببساطة امة نسوية اعتادت ان تصنع امجادها الثقافية الفارغة بالصدور المنتفخة سلكونياً والشفاه المتبوزة كولاجينياً والوجنات الممتلئة بشحوم مقتطعة من الافخاذ والمؤخرات..! علماً ان الرجولة وببساطة هي رصيد الصفات السلوكية التي يكتسبها الذكر بفاتورة حياتهِ لترتسم بالذهنية العامة ملامح شخصيتهِ،ومميزاتها هي التي تُضيف لهُ اكثر مماتُضيفهُ الذكورة التي هي منسوب القدرة الجنسية والقدرات البدنية الشكلية الاخرى..
بالمناسبة صديقي الخبير النفسي "تيري فيشر" صعقني مؤخرا بنتائج دراسته البريطانية التي أجراها حول ترتيب أولويات الرجل في الحياة، والتي جاءت نتائجها صدمة حقيقية للمرأة العربية لا الغربية، مؤكداً ان تفكير الرجل بالجنس حوالي 20 مرة على مدار اليوم، وهو ضعف عدد المرات بالنسبة للنساء، ولاتتصوروا ان سر صعقتي هو الافراط بقابليات الرجل بل من سخاء قابليات النساء الموهومة وجاهزيتها بأن احد تلك المرات التفريغية ستتوجها ملكة فوق حميمية سريره وبذلك ستعتقد بأنها السيدة الاولى بحياتهِ لانهُ ( خوش زلمة ) لا لان ليس لقلبه وجسدهِ محرضاً سواها.
يالنكستنا.....!
 0  0  1764