أرض المبدعين" احتفال تكريم مبدعين من لبنان. ___ متابعة === عايدة حسيني

أرض المبدعين" احتفال تكريم مبدعين من لبنان. ___ متابعة === عايدة حسيني. بعنوان إحتفالية "قيامة لبنان"، كرمت فيه مؤسسات وأفرادا شكلوا بانجازاتهم وتضحياتهم ركائز رئيسية في صمود لبنان وقيامته، حيث جسدوا في مسيرتهم أسمى معاني العطاء والإخلاص لوطننا لبنان، وقد ساهموا من خلال مبادراتهم وإنجازاتهم ومسيرتهم أن يمثلوا لشبيبة لبنان مدارس متنقلة في ترسيخ قيم التضحية والمبادئ السامية، في حضور حشد من الوجوه الفنية، الفكرية، الثقافية، الإحتماعية، رجال أعمال ورؤساء البلديات وأهل صحافة واعلام.
تميز الحفل بمجموعة من اللوحات الفنية مع المايسترو العالمي بسام شليطا والأستاذ ندي حكيم والفنانة ماريا عازار.
إفتتح الاحتفال الذي قدمه الإعلامي ماجد بوهدير والإعلامية مارغوريتا زريق بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني وبعده النشيد الوطني اللبناني، ثم أطلق مؤسس "أرض المبدعين" كمال بكاسيني إحتفالية "قيامة لبنان" مرحبا بالحضور، وشدد على أن "لبنان هو أرض الجبابرة والأبطال وعاشقي الإبداع".
"يشرفنا اليوم أن نكرم نخبة من المبدعين، طيور هذا الوطن التي حلّقت بإنجازاتها حتى حدود النجوم. ولولا صمود شعبنا المبدع وتمسّكه بأرضه، لما بقينا، ولا صمدنا، ولا بدأنا نعد لقيامة هذا الوطن. لبنان وُجد ليكبر، لا ليصغُر، لبنان رسالة للعالم بأسره. هذا وطن لا يموت، وإن جُرِح، ينهض أبناؤه ليداووا جراحه، فيعود أقوى مما كان. لم ينجح هؤلاء المبدعون في لبنان فحسب، بل تجاوزوا الحدود، وتقدّموا إلى مواقع الصدارة عالميًا. نحن في أرض المبدعين ماضون في مشروعنا الذي وعدنا به اللبنانيين جميعًا، وفي مختلف المناطق، لأن مشروعنا الأساسي كان وسيبقى خلق بيئة حاضنة لأبنائنا، نكون لهم فيها سندًا، عبر تنمية قدراتهم ومواهبهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم. بات من الضروري أن يعرف اللبنانيون أن القضية الوحيدة التي يجب أن يحملوها ويقاتلوا من أجلها بكل شراسة هي قضية أولادهم. لقد حان الوقت لقتل الموت واليأس، لنحب الحياة ونحب النجاح، ولنفتخر بأنفسنا لأننا لبنانيون. أنتم الأمل وأنتم المستقبل، الشعب اللبناني متكل عليكم؛ بيدكم قيامة لبنان." كلمة. وزير الإقتصاد:
"الحضورُ الكريمُ،
السيداتُ والسادةُ،
اسمحوا لي أولًا أن أعربَ عن اعتزازي، في موقعي كوزيرٍ للاقتصادِ والتجارةِ، أن أكونَ حاضرًا اليومَ في احتفاليةِ قيامةِ لبنانَ، التي تنظّمُها جمعيةُ أرضِ المبدعينَ. وجودي بينكم اليومَ، في هذه المناسبةِ التي تحتفي برجالاتٍ ونساءٍ الاقتصادِ اللبنانيِّ، وبالمبدعينَ الذين أثبتوا أن القطاعَ الخاصَّ، وفي قلبهِ القطاعاتُ الإبداعيةُ، هو الحصنُ الحقيقيُّ للبنانَ، وهو السندُ الذي حفظَ دورةَ الحياةِ الاقتصاديةِ حين تعثّرت الدولةُ، واهتزّت مؤسساتُها.
لقد مرَّ وطنُنا خلالَ السنواتِ الماضيةِ بواحدةٍ من أعقدِ الأزماتِ الاقتصاديةِ في تاريخِهِ. لكن، وبرغمِ كلِّ الظروفِ القاسيةِ، أثبت القطاعُ الخاصُّ — صناعيّوه، تجّارُه، مزارعوه، روّادُ أعمالِهِ، مؤسساتُه الماليةُ والخدماتيةُ، وإلى جانبهم صناعاتُنا الإبداعيةُ من تصميمٍ وفنونٍ وإعلامٍ وموسيقى — أنّه العمودُ الفقريُّ للبنانَ. لم يستسلمْ، بل قاومَ بالعملِ والإنتاجِ، وحمى لقمةَ العيشِ وفرصَ العملِ، وكان بحقٍّ الدرعَ الواقيَ للاقتصادِ الوطنيِّ.
أيها السيداتُ والسادةُ،
إنّ قصةَ الاقتصادِ اللبنانيِّ ليست قصةَ انهيارٍ فحسب، بل قصةَ صمودٍ وإبداعٍ. وما يجمعُنا اليومَ هو تكريمُ هذه القدرةِ على التجدّدِ، وهذه الروحِ الرياديةِ التي لطالما ميّزت لبنانَ. فالقطاعُ الخاصُّ هو الذي سيعيدُ تحريكَ العجلةِ، وهو الذي سيقودُ مرحلةَ النهوضِ المقبلةِ. وهنا يبرزُ “اقتصادُ الإبداعِ” — في التصميمِ، والموضةِ، وصناعةِ الأفلامِ، والإعلامِ، والموسيقى — كأحد أسرارِ تميّزِنا. فهو ليس ترفًا ثقافيًّا، بل مصدرُ قوةٍ اقتصاديةٍ حقيقيةٍ قادرةٍ على خلقِ فرصٍ، وإضافةِ قيمةٍ، ومنحِ لبنانَ موقعًا فريدًا بين الأمم.
إنّ واجبَ الدولةِ اليومَ ليس أن تحلَّ مكانَ القطاعِ الخاصِّ، بل أن تكونَ شريكًا داعمًا له:
* بتوفيرِ بيئةِ أعمالٍ سليمةٍ وشفافةٍ،
* بتأمينِ بنى تحتيةٍ أساسيةٍ،
* بتسهيلِ الإجراءاتِ وتخفيفِ الأعباءِ،
* وبتطبيقِ القوانينِ على الجميعِ بلا استثناءٍ.
فالدولةُ والقطاعُ الخاصُّ ليسا خصمَينِ، بل ركنانِ متكاملانِ. والدورُ الأساسيُّ للحكومةِ هو تمكينُ القطاعِ الخاصِّ من إطلاقِ طاقاتِهِ الاستثماريةِ والإنتاجيةِ، وفي مقدّمتها الطاقاتُ الإبداعيةُ التي يمكنُ أن تُولِّدَ قيمةً مضافةً وفرصَ عملٍ ونموًّا سريعًا.
أصدقائي،
لبنانُ غنيٌّ بمقوّماتِهِ البشريةِ وبانتشارِهِ الاغترابيِّ، لكنَّ محرّكَ هذا الغنى هو أنتم: روّادُ الأعمالِ، الصناعيونَ، المبدعونَ، والمستثمرونَ. وأنتم اليومَ لستم فقط صمّامَ الأمانِ الاقتصاديَّ، بل شركاءُ أساسيونَ في صياغةِ مستقبلِ بلدِنا. أنتم حميتم لبنانَ واقتصادَه في أسوأِ حالاتِهِ وأحسنِها.
فلنعتبرْ أنَّ تكريمَكم اليومَ ليس محطةً رمزيةً فقط، بل رسالةً واضحةً: أنَّ لبنانَ لا ينهضُ إلا بكم، ولا يستعيدُ مكانتَه إلا من خلالِكم، وبفضل ما تتميزونَ به من إبداعٍ يُشكّلُ علامةً فارقةً لهويتِنا الاقتصاديةِ.
أهنّئُ كلَّ المكرّمينَ، وأتمنى أن يكونَ هذا اللقاءُ خطوةً جديدةً على طريقِ بناءِ اقتصادٍ منتجٍ، عصريٍّ، ومزدهرٍ — اقتصادٍ يعتمدُ على الإبداعِ بقدر ما يعتمدُ على الإنتاجِ التقليديِّ.
شكرًا لكمْ".
بعدها جرى التكريم، وسلمت الدروع الى: Moulin d’or، Faqra Catering، بسام فتوح، لارا حافظ، سعيد الماروق، ندي حكيم، بسام شليطا، وسام فتوح، جويل رعيش.
وألقى المكرمين كلمة شكر لوزير الإقتصاد ولأرض المبدعين وتلى الاحتفال كوكتيل في المناسبة.

تميز الحفل بمجموعة من اللوحات الفنية مع المايسترو العالمي بسام شليطا والأستاذ ندي حكيم والفنانة ماريا عازار.
إفتتح الاحتفال الذي قدمه الإعلامي ماجد بوهدير والإعلامية مارغوريتا زريق بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني وبعده النشيد الوطني اللبناني، ثم أطلق مؤسس "أرض المبدعين" كمال بكاسيني إحتفالية "قيامة لبنان" مرحبا بالحضور، وشدد على أن "لبنان هو أرض الجبابرة والأبطال وعاشقي الإبداع".
"يشرفنا اليوم أن نكرم نخبة من المبدعين، طيور هذا الوطن التي حلّقت بإنجازاتها حتى حدود النجوم. ولولا صمود شعبنا المبدع وتمسّكه بأرضه، لما بقينا، ولا صمدنا، ولا بدأنا نعد لقيامة هذا الوطن. لبنان وُجد ليكبر، لا ليصغُر، لبنان رسالة للعالم بأسره. هذا وطن لا يموت، وإن جُرِح، ينهض أبناؤه ليداووا جراحه، فيعود أقوى مما كان. لم ينجح هؤلاء المبدعون في لبنان فحسب، بل تجاوزوا الحدود، وتقدّموا إلى مواقع الصدارة عالميًا. نحن في أرض المبدعين ماضون في مشروعنا الذي وعدنا به اللبنانيين جميعًا، وفي مختلف المناطق، لأن مشروعنا الأساسي كان وسيبقى خلق بيئة حاضنة لأبنائنا، نكون لهم فيها سندًا، عبر تنمية قدراتهم ومواهبهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم. بات من الضروري أن يعرف اللبنانيون أن القضية الوحيدة التي يجب أن يحملوها ويقاتلوا من أجلها بكل شراسة هي قضية أولادهم. لقد حان الوقت لقتل الموت واليأس، لنحب الحياة ونحب النجاح، ولنفتخر بأنفسنا لأننا لبنانيون. أنتم الأمل وأنتم المستقبل، الشعب اللبناني متكل عليكم؛ بيدكم قيامة لبنان." كلمة. وزير الإقتصاد:
"الحضورُ الكريمُ،
السيداتُ والسادةُ،
اسمحوا لي أولًا أن أعربَ عن اعتزازي، في موقعي كوزيرٍ للاقتصادِ والتجارةِ، أن أكونَ حاضرًا اليومَ في احتفاليةِ قيامةِ لبنانَ، التي تنظّمُها جمعيةُ أرضِ المبدعينَ. وجودي بينكم اليومَ، في هذه المناسبةِ التي تحتفي برجالاتٍ ونساءٍ الاقتصادِ اللبنانيِّ، وبالمبدعينَ الذين أثبتوا أن القطاعَ الخاصَّ، وفي قلبهِ القطاعاتُ الإبداعيةُ، هو الحصنُ الحقيقيُّ للبنانَ، وهو السندُ الذي حفظَ دورةَ الحياةِ الاقتصاديةِ حين تعثّرت الدولةُ، واهتزّت مؤسساتُها.
لقد مرَّ وطنُنا خلالَ السنواتِ الماضيةِ بواحدةٍ من أعقدِ الأزماتِ الاقتصاديةِ في تاريخِهِ. لكن، وبرغمِ كلِّ الظروفِ القاسيةِ، أثبت القطاعُ الخاصُّ — صناعيّوه، تجّارُه، مزارعوه، روّادُ أعمالِهِ، مؤسساتُه الماليةُ والخدماتيةُ، وإلى جانبهم صناعاتُنا الإبداعيةُ من تصميمٍ وفنونٍ وإعلامٍ وموسيقى — أنّه العمودُ الفقريُّ للبنانَ. لم يستسلمْ، بل قاومَ بالعملِ والإنتاجِ، وحمى لقمةَ العيشِ وفرصَ العملِ، وكان بحقٍّ الدرعَ الواقيَ للاقتصادِ الوطنيِّ.
أيها السيداتُ والسادةُ،
إنّ قصةَ الاقتصادِ اللبنانيِّ ليست قصةَ انهيارٍ فحسب، بل قصةَ صمودٍ وإبداعٍ. وما يجمعُنا اليومَ هو تكريمُ هذه القدرةِ على التجدّدِ، وهذه الروحِ الرياديةِ التي لطالما ميّزت لبنانَ. فالقطاعُ الخاصُّ هو الذي سيعيدُ تحريكَ العجلةِ، وهو الذي سيقودُ مرحلةَ النهوضِ المقبلةِ. وهنا يبرزُ “اقتصادُ الإبداعِ” — في التصميمِ، والموضةِ، وصناعةِ الأفلامِ، والإعلامِ، والموسيقى — كأحد أسرارِ تميّزِنا. فهو ليس ترفًا ثقافيًّا، بل مصدرُ قوةٍ اقتصاديةٍ حقيقيةٍ قادرةٍ على خلقِ فرصٍ، وإضافةِ قيمةٍ، ومنحِ لبنانَ موقعًا فريدًا بين الأمم.
إنّ واجبَ الدولةِ اليومَ ليس أن تحلَّ مكانَ القطاعِ الخاصِّ، بل أن تكونَ شريكًا داعمًا له:
* بتوفيرِ بيئةِ أعمالٍ سليمةٍ وشفافةٍ،
* بتأمينِ بنى تحتيةٍ أساسيةٍ،
* بتسهيلِ الإجراءاتِ وتخفيفِ الأعباءِ،
* وبتطبيقِ القوانينِ على الجميعِ بلا استثناءٍ.
فالدولةُ والقطاعُ الخاصُّ ليسا خصمَينِ، بل ركنانِ متكاملانِ. والدورُ الأساسيُّ للحكومةِ هو تمكينُ القطاعِ الخاصِّ من إطلاقِ طاقاتِهِ الاستثماريةِ والإنتاجيةِ، وفي مقدّمتها الطاقاتُ الإبداعيةُ التي يمكنُ أن تُولِّدَ قيمةً مضافةً وفرصَ عملٍ ونموًّا سريعًا.
أصدقائي،
لبنانُ غنيٌّ بمقوّماتِهِ البشريةِ وبانتشارِهِ الاغترابيِّ، لكنَّ محرّكَ هذا الغنى هو أنتم: روّادُ الأعمالِ، الصناعيونَ، المبدعونَ، والمستثمرونَ. وأنتم اليومَ لستم فقط صمّامَ الأمانِ الاقتصاديَّ، بل شركاءُ أساسيونَ في صياغةِ مستقبلِ بلدِنا. أنتم حميتم لبنانَ واقتصادَه في أسوأِ حالاتِهِ وأحسنِها.
فلنعتبرْ أنَّ تكريمَكم اليومَ ليس محطةً رمزيةً فقط، بل رسالةً واضحةً: أنَّ لبنانَ لا ينهضُ إلا بكم، ولا يستعيدُ مكانتَه إلا من خلالِكم، وبفضل ما تتميزونَ به من إبداعٍ يُشكّلُ علامةً فارقةً لهويتِنا الاقتصاديةِ.
أهنّئُ كلَّ المكرّمينَ، وأتمنى أن يكونَ هذا اللقاءُ خطوةً جديدةً على طريقِ بناءِ اقتصادٍ منتجٍ، عصريٍّ، ومزدهرٍ — اقتصادٍ يعتمدُ على الإبداعِ بقدر ما يعتمدُ على الإنتاجِ التقليديِّ.
شكرًا لكمْ".
بعدها جرى التكريم، وسلمت الدروع الى: Moulin d’or، Faqra Catering، بسام فتوح، لارا حافظ، سعيد الماروق، ندي حكيم، بسام شليطا، وسام فتوح، جويل رعيش.
وألقى المكرمين كلمة شكر لوزير الإقتصاد ولأرض المبدعين وتلى الاحتفال كوكتيل في المناسبة.



